هيومان رايتس تطرح 8 تساؤلات على لجنة تقصي حقائق 30 يونيو

طالبت لجنة تقصى حقائق 30 يونيو منظمة هيومان رايتس ووتش والمنظمات الدولية يتقديم ما لديها من معلومات موثقة عن الأحداث التي شهدتها مصر وتحقق فيها اللجنة.
وأكدت اللجنة خلال لقائها اليوم الخميس، بجو ستورك نائب المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، انها لم تجد أي حالات تعذيب للمحبوسين في السجون حسب تأكيد السجناء انفسهم وأن ما حدث من انتهاكات للمحبوسين كان وقت القبض عليهم وأثناء احتجازهم في الأقسام فقط.
وقال المستشار عمر مروان المتحدث باسم لجنة تقصى حقائق 30 يونيو، انها ترحب بأي معلومات موثقة تتقدم بها أي منظمة دولية أو محلية في إشارة إلى التقرير الذي اعدته المنظمة عن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وطالبت اللجنة كل من لديه أي أسماء تؤكد اعداد القتلى التي يعلن عنها البعض لإثبات الرقم الحقيقي للقتلى.
وأضاف مروان أن ممثل المنظمة سأل باهتمام عن عبدالله الشامى مراسل الجزيرة المضرب عن الطعام في السجن ومحمد صلاح سلطان نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان وتساءل ''ستورك'' عن حقيقة الاضراب عن الطعام وأن اللجنة إجابة أن اضرابهم جزئي وأن الشامي محبوس على ذمة قضية وليس معتقلا إداريا.
واشار إلى أن ممثل رايتس ووتش اهتم بالسؤال عن تعاون التيار الإسلامي مع اللجنة والتي اجابته بانهم بداوا مؤخرا في التعاون مع اللجنة الأمر الذي دفع اللجنة إلى طلب مد عملها لتعطيهم فرصة لتقديم ما لديهم من معلومات.
وأوضح مروان إلى أن هناك من تعاونوا مع اللجنة من التيار الإسلامي ثم لم يتواصلوا معها مرة أخرى وهناك تردد واضح جدا في استكمال التعاون.
وتابع مروان أن ستورك تساءل عن حقيقة ما نشره الكاتب الصحفي فهمي هويدي وأكدت له اللجنة أن هويدى نفسه أكد لها أن ما نشره من معلومات استمده من مواقع التواصل الاجتماعي، وأن اللجنة ابلغته بأن ملف حرق الكنائس يسير بشكل جيد.
وأشار مروان إلى أن ممثل المنظمة تساءل باهتمام عن حيادية اللجنة وتشكيلها واستقلاليتها وهل هناك من يملى عليها اوامر بعينها وأن اللجنة اوضحت أن ذلك غير صحيح.
وقال أن ستورك تساءل عن تعاون الجهات الرسمية مع اللجنة خاصة وزارة الداخلية و ان اللجنة اكدت له انه بصفة عامة التعاون جيد.
وحول امكانية اللجنة بمتابعة التقرير عقب تسليمه، أوضح مروان انه ليس من حق اللجنة متابعة صدور توصيات او تعديل قوانين او اوضاع معينة.
وحول تسليم التقرير إلى رئيس الجمهورية في حالة فوز عبد الفتاح السيسي بالمنصب باعتباره كان قائدا لمؤسسة طرفا فى الاحداث، قال مروان ان اللجنة ستسلم التقرير للرئيس ايا كان شخصه تطبيقا لقرار تشكيل اللجنة.