تطلق وزارة الآثار ، الأحد، مسابقتها الأثرية المتخصصة في علم المتاحف، تنقسم المسابقة إلى جزئين وفقا للمرحلة العمرية للمتسابقين، الأولى من سن 6 إلى 12 عاما. يتنافس الأطفال في المسابقة من خلال تقديم أفضل رسم فنى لمقتنيات أثرية أو مباني وتحف معمارية تراثية ، بينما الأخرى فهي من سن 12 إلى 20 عاما فى كيفية وضع تصميم لسيناريو عرض متحفى ، صرح بذلك محمد إبراهيم وزير الآثار. وأشار إلى أن المسابقة تأتي في إطار الاحتفالية التي تنظمها وزارة الآثار بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف والذي يواكب الثامن عشر من شهر مايو كل عام ، وذلك لجذب الشباب والنشء للمتاحف المصرية وما تحتويه من مقتنيات أثرية تمثل الحضارة المصرية القديمة لرفع روح الانتماء والحس الوطني لديهم ، كما تهدف المسابقة الى النهوض بالحياة الفكرية والفنية والابداع والابتكار لدى النشء صانعوا المستقبل . أوضح وزير الاثار أن المتاحف تعد مؤسسات ثقافية وحضارية ، تقوم بدور مهم في التعريف بمختلف الثقافات والحضارات، وتشكل إحدى الركائز الأساسية للحفاظ على التراث والذاكرة الجماعية ، فالمتاحف كانت وما تزال مرآة الماضي وامتدادا لإبداعات الشعوب وشاهدة على حضارات وأمم تعاقبت، وهي أيضا رحلة يتعرف خلالها الزائر على ما خلفته الأجيال السابقة من علم وفكر وفن واسلوب معيشة . من جانبها قالت شادية محمد مدير عام إدارة المنظمات الدولية ، أن يمكن للمتسابقين ارسال أعمالهم وتصميماتهم الفنية إلي مبني مقر ادارة المنظمات الدولية بوزارة الآثار بالزمالك ، ولمدة شهر من تاريخ اطلاق المسابقة ، مشيرة الى أن الأعمال الفنية الفائزة سوف يقدم لأصحابها الجوائز التشجيعية ، مع الاحتفاظ بالأعمال الفائزة بأسماء أصحابها للاستعانة بها مستقبلا من خلال المعارض المؤقتة للمتاحف المصرية وأكدت أن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف هذا العام تتضمن تقديم خدمات مجانية بمختلف المتاحف الأثرية يقوم خلالها عدد من الامناء الشباب على مرافقة الزائر خلال رحلته بين اروقة المتاحف بما يضمن تقديم معلومة اثرية مبسطة تتناسب مع الخلفية المعلوماتية للزائر كما تساهم في ترسيخ المزيد من التفاصيل التاريخية في ذاكرته.