بالصور.. مطار برج العرب الدولي ينهي بروفة تجربة طوارئ كبري

صرح الطيار جاد الكريم نصر، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، اليوم الأحد، بأن مطار برج العرب الدولي، أنهى صباح اليوم ''الأحد ''، فعاليات بروفة تجربة الطوارئ ''14- D '' متسعة النطاق، بحضور جميع الجهات والهيئات الرسمية المسئولة والمشاركة فى التجربة، والتى قامت بتشجيع و حماس المتدربين وتعاون كافة الجهات المشاركة لإنجاح التدريب على البروفة وإدارة الأزمة والإجراءات المتخذة وحسن التنسيق.
وأضاف ''نصر'' أن القاعدة الجوية بمطار برج العرب الدولي، قامت بدعم كامل، لتأمين مداخل ومخارج المطار، ومساعدة قوات أمن المواني فى فرد الكردون الأمني، والسيطره على موقع الحدث والدعم بسيارة إنقاذ وإطفاء لتأمين المطار أثناء التعامل مع الحدث، والتعاون مع شرطة أمن المواني في فرض الكردون الأمني لموقع التدريب، ومشاركتها بالطاقم الطبي وسيارة الإسعاف، مما عكس روح التعاون الإيجابى والمشاركة الفعالة التى لا تبخل بها القوات المسلحة فى شتى المجالات.
وأوضح الطيار هشام الحسيني، مدير المطار على ضرورة التدريب والتكاتف والتعاون مع كل الجهات العاملة، لكي يبقى مطار برج العرب الدولي على الدرب الصحيح، وترتفع مكانته بين المطارات الدولية، مشيراً أن المشاركة فى تنفيذ تجربة الطوارئ، شرف يستحقه كل موظف داخل المطار، بما فيهم الزميلات اللذين قاموا لأول مرة فى التدريب على إطفاء الحرائق.
من جانبه أكد الكابتن مؤمن فوزي، مدير التجربة بالمطار، أن التدريبات قامت على طائرة من طراز A320 على متنها 100 راكب متوجهه الى مهبط قرية البضائع، من على الممر الفرعى (N)، حيث اصتدم الجناح الأيسر بالساتر الترابي بجانب الممر الفرعى فأشتعل المحرك رقم (1) بالطائره ، و علية تم عمل استجابة من قوات الانقاذ والاطفاء و مركز القيادة المتحرك لقيادة الحدث.
وأضاف الخبير فى التدريب على تجارب الطوارئ، المهندس محمود عاصم، أنه تم إنشاء ساحة إخلاء طبيه لتصنيف الحالات، و على الفور تم فتح مركز عمليات الطوارئ الرئيسي، و تفعيل مخطط سريان البلاغ، و إستجابة كل عناصر محافظة الاسكندرية من إسعاف، وإطفاء، وغلق لمحاور المرور، وتجهيز مستشفيات مدينة برج العرب، لاستقبال جميع حالات الاصابات و الوفيات، مع فتح مركز صحفي و إعلامى بالمطار، وفتح صالة الترانزيت لاستقبال الناجين دون إصابات مع توفير واعظ دينى من وزارة الاوقاف، وكنيسة العذراء مريم .لتخفيف وموعظة أسر الضحايا من حاث الطائرة.