أكد السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الزيارة التي قام بها نبيل فهمي وزير الخارجية، مؤخرا للولايات المتحدة، هي زيارة مهمة للغاية لوضعها أسس للعلاقات المستقبلية المصرية الأمريكية ولتوضيح بعض المعلومات المغلوطة حول الوضع في مصر ووضع السلطة القضائية ولشرحها حقائق الوضع في مصر والدستور الجديد. وقال عبدالعاطي في مداخلة هاتفية لبرنامج ''صباح أون'' المذاع على قناة ''أون تي في '' صباح اليوم السبت :''وزير الخارجية المصري أكد خلال زيارته لواشنطن على استقلالية القضاء المصري، وعدم تدخل السلطة التنفيذية في أعماله، وأن إجراءات التقاضي مكفولة للجميع، وتأتي أهمية الزيارة في كونها الزيارة الثنائية الأولى لوزير خارجية مصر منذ ثورة 30 يونيو، وفي الزيارة كان هناك تسليم بالدور الإقليمي لمصر في الشؤون الدولية، وهذا مؤشر على استعادة مصر لعافيتها، وأصبح لها صوت مسموع في القضايا الدولية''. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية المصري استهدف من زيارته للولايات المتحدة مقابلة مختلف القطاعات المؤثرة في صنع القرار وعقد لقاءات مع وسائل الإعلام لدورها في التأثير على الرأي العام الأمريكي. وعن اللغط الذي ثار حول تصريحات نبيل فهمي ووصفه للعلاقات المصرية الأمريكية بالزواج أكد السفير بدر عبدالعاطي أن نبيل فهمي لم يصف العلاقات المصرية الأمريكية بعلاقة زواج، وأن ما قاله هو أن العلاقات المصرية الأمريكية يجب أن تبنى على أساس من الندية والاستقلالية، مضيفا ''وقد تطرق بشكل عابر إلى أن العلاقة المصرية الأمريكية تحتاج للمتابعة ونظرة طويلة المدى مثل الزواج، وقد تم اجتزاء تصريحات فهمي من سياقها''- حسب قوله.