أدلى الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، بصوته وهو مقعداً على كرسي متحرك، في مدرسة البشير الإبراهيمي في منطقة الأبيار في العاصمة الجزائرية. وظهر بوتفليقة، المرشح للانتخابات الرئاسية، على شاشة التلفزيون الجزائري الرسمي، وهو على كرسي متحرك، وهو يضع ورقة التصويت داخل الصندوق الانتخابي. وذهب بوتفليقة والذي فاز في انتخابات الجزائر بنسبة 81,53 بالمائة الى انتخابات الرئاسة بكرسيه وعاد به منتخباً لولاية رابعة. وأعلن الطيب بلعيز وزير الداخلية والجماعات المحلية، في مؤتمر صحفى عقده مساء اليوم الجمعة، فوز الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة، في انتخابات الرئاسة الجزائرية التي تعد خامس انتخابات تعددية تشهدها الجزائر منذ عام 1995، ليقود البلاد لفترة رئاسة رابعة تمتد خمس سنوات. وأشار بلعيز إلى أن بو تفليقة، 77 عاما، حصل على نسبة 81,53 في المائة من الأصوات فيما حصل منافسه الاقوى على بن فليس على نسبة 12,18 فى المائة. وكان بوتفليقة قد ترشح للمرة الاولى في انتخابات عام 1999 كمرشح مستقل، حيث فاز فيها بدعم من الجيش، ووعد بإنهاء الصراع مع المسلحين الإسلاميين الذي بدأ عقب إلغاء الانتخابات البرلمانية عام 1992، والتي كان حزب الجبهة الإسلامية للانقاذ المحظور على وشك الفوز فيها. وفي عام 2004 ترشح لعهدة ثانية فقاد حملته الانتخابية حيث أعيد انتخابه بنسبة 85 في المائة من الأصوات، وأصبح بوتفليقة الرئيس الجزائرى الوحيد الذى ينتخب لولاية ثانية في انتخابات ديمقراطية منذ الاستقلال عام 1962، وتكرر الأمر عام 2009 ونجح في الانتخابات الرئاسية لفترة رئاسة ثالثة بنسبة 90,24 في المائة، بعد أن قام بتعديل دستوري، الغى عدد تحديد الولايات الرئاسية باثنتين.