أكد رؤساء بعثات المراقبين الدوليين لكل من منظمة التعاون الإسلامى وجامعة الدول العربية والإتحاد الإفريقى، الخميس، أن عملية الإقتراع للانتخابات الرئاسية جرت حسب المعايير المعمول بها دوليا. وأوضح رئيس وفد منظمة التعاون الإسلامى حبيب كعباشي، لوكالة الانباء الجزائرية، أن وفد مراقبي المنظمة المتكون من 18 عضوًا، تنقل عبر مراكز الاقتراع بكل من ولاية الجزائر، والولايات المجاورة، وتأكد من أن عملية الإقتراع جرت في ظروف شفافة حسب المعايير الدولية، مشيرًا إلى أن وفود المراقبين، زارت عدة مؤسسات جزائرية، والتي وفرت كل الوسائل اللازمة لسير الإقتراع. وأشار إلى حياد الإدارة وإتاحة الفرصة لجميع المرشحين للتعريف ببرامجهم عبر مختلف وسائل الإعلام، وتمكين المواطن من الإدلاء برأيه بكل حرية، من أجل اختيار المترشح الذي يراه مناسبا. كما سجل ارتياحه للأجواء التي سادت الحملة الإنتخابية وعملية الاقتراع، مشيرا إلى التنسيق المحكم بين المشرفين على مراكز الإقتراع والتفاهم السائد بين ممثلى المرشحين مؤكدا عدم تسجيل تجاوزات تذكر، مشيدا في الوقت نفسه، بالتسهيلات التي حصل عليها أعضاء وفود المراقبين الدوليين، من أجل أداء مهامهم بمختلف مناطق الجزائر. أما رئيس وفد مراقبي جامعة الدول العربية السفير محمد صبيح، فقد أشار إلى الإقبال الكبير للشعب الجزائري على الانتخاب الحر، من أجل نجاح الديمقراطية بها، واصفًا ذلك بالشىء ''الثمين والمهم بالنسبة للدول العربية''. ومن جهة أخرى اعتبر ديالو فاليلو رئيس وفد مراقبى الاتحاد الإفريقى، أن الناخبين أدلوا بأصواتهم في ظروف طيبة، وأن مكاتب الاقتراع كانت مزودة بالمعازل، على عكس باقي البلدان الإفريقية، معتبرا الانتخابات الرئاسية مكسبًا ديمقراطيًا للجزائر.