مازالت أجهزة الأمن بمدينة رفح، بسيناء، تُكثف من جهودها للتعرف على هوية جثمان القتيل الذي لقي حتفة بنيران حرس الحدود الإسرائيلي، الجمعة الماضية، إثر محاولة تسلل شخصين إلى إسرائيل، من عند العلامة الحدودية رقم 42 بوسط سيناء، لإتمام صفقة هيروين بالجانب الإسرائيلي. وألقت السلطات الاسرائيلية القبض على مهرب، بينما حاول الثاني الهروب للجانب المصري، لكنه أُصيب بطلقتين بالصدر والرأس، وتمكن من اجتياز السلك الحدودي، ودخل الأراضي المصرية، لكنه قُتل، وعُثر على جثمانه، وتم نقلة إلى مستشفى رفح، وجارِ التعرف على هويته. وتُشير ترجيحات إلى انتماء القتيل لقبيلة العزازمة.