نجحت الأجهزة الامنية بالجيزة، من كشف غموض مقتل فتاة وإلقاء جثتها بأرض زراعية، حيث تبين أن شقيقيها ارتكبوا الواقعة ''بسبب سوء سلوكها''، على قولهم. البداية كانت عندما تلقى قسم شرطة أبو النمرس، بلاغًا من إدارة شرطة النجدة، بوجود جثة بقطعة أرض، خلف مزلقان السكك الحديدية. بالانتقال والفحص، تم العثور على جثة فتاة مجهولة تبلغ من العمر حوالي 17 عامًا، مسجاه على ظهرها، وترتدي ملابسها، وبها 3 جروح طعنية بالصدر، وجرح بالرقبة، بحجرة غير مسقوفة بقطعة أرض محاطة بسور ومزروعة بالنخيل، ولم يتعرف أحد من أهالي المنطقة على صاحبة الجثة. تم وضع خطة أمنية لسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، وأكدت التحريات أن المجني عليها ''ك.ع'' 18 عامًا، بدون عمل، وأن مرتكبي الحادث كلًا من ''ص.علي'' 32 عامًا، عامل، شقيق المجني عليها، و''أحمد.ج'' 28 عامًا، عامل شقيقها من الأم، وتم ضبطهما بأحد الأكمنة. بمواجهتهما، اعترفا بارتكاب الواقعة بسبب سلوك المجني عليها وهروبها مؤخرًا من منزل زوجها، وارتباطها بعدة علاقات غير شرعية مع شباب القرية، فقاما باصطحابها إلى مكان الحادث، وحاول الأول خنقها بإيشارب، ولدى مقاومتها، تعدى عليها بسلاح أبيض، مُحدثًا إصابتها التي أودت بحياتها، وتم ضبط الأداة المستخدمة. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجاري العرض على النيابة.