رؤساء أحزاب يطالبون بتخصيص قوائم للمرأة في الانتخابات البرلمانية

قال السيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن "المرأة شاركت في ثورتي 25يناير و30 يونيو بشكل واضح، مؤكدا أن قضية المرأة ليست قضية نوعية ولكنها قضية وطن، وهناك مطلب وطني في البرلمان المقبل وهو تخصيص قوائم للمرأة."
ودعا عبد العال، خلال كلمته بمؤتمر ''إدارة الحملات الانتخابية لمرشحي البرلمان''، والذي عقده المجلس، اليوم الثلاثاء إلى أهمية الخطاب السياسي للمرأة وترك الخطاب النوعي، مؤكدًا أن المرأة فرضت نفسها وبقوة على الساحة، كما أن من حق المرأة أن تطالب بكل الطرق المشروعة حتى لو لزم الأمر بتنظيم مظاهرات سلمية.
وتابع عبد العال، أن المرأة وجودها هو من يحمى البرلمان المقبل ويجعله برلمان الثورة .
من جانبه قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن حصول المرأة على حقوقها وفرصتها في المشاركة في الانتخابات يستلزم عقد لقاء يجمع جميع الجمعيات النسوية مع رؤساء الأحزاب بحضور مستشارة الرئيس لشئون المرأة، وتحت رعاية المجلس القومي للمرأة، لوضع آليه و صورة واضحة للمرأة في الانتخابات القادمة.
ولفت السادات، إلى أن الحزب لديه قائمة نسائية كاملة للمرشحات لا تضم رجل واحد.
من جانبها قالت هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، إن اللحظات التي تتقبل فيها الشعوب التغيير هي لحظات الثورة و التي شاركت فيها المرأة بقوة، مؤكدة أنها تعد نصرة لحق جميع المظلومين وليس لحق النساء فقط، لافتة إلى ضرورة العمل من أجل قانون للقوائم في الانتخابات البرلمانية.
فيما أشارت تيسير فهمي، رئيسة حزب المساواة والتنمية إلى أن الدستور وضع حقوق للمرأة ولكنها لم تفعل حتى الآن، مؤكدة على ضرورة صياغة قوانين تترجم مواد الدستور.
وأكد سفير نور، نائب رئيس حزب الوفد، أن الحزب سيقوم بدعم المرأة في كافة المحافظات، موضحا أن رؤساء الأحزاب عليهم المسئولية الكاملة لتدعيم المرأة في الدوائر في كل المحافظات.
وشدد نائب رئيس الحزب على أن تفتت الأحزاب أمر في منتهى الخطورة، مشيرا إلى أن القانون القادم لابد أن يسمح بتمثيل المرأة التمثيل المناسب، فهي القادرة على التأثير على من حولها داعياً لبذل الجهد لمساندة المرأة ودعمها.