بدأ "محمد انور السادات" رئيس حزب الاصلاح والتنمية كلمته خلال البرنامج التدريبى لدعم مرشحات البرلمان الذى اطلقه المجلس القومى للمرأة اليوم بالتاكيد على الدور التاريخى للمراة فى المشاركة السياسية مشيرا الى المشاركة العظيمة لها فى الثورات وفى الاستفتاء ، مشددا على ضرورة وجود قانون الانتخابات الذى يعد المدخل الحقيقى للمراة لدخول البرلمان ، اكد ان الانتخابات الماضية كانت بنظام القائمة ولم تحصل المراة على حقها ، لدينا مشكلة فى الاحزاب حول وضع المراة فى المكان المناسب ، الان الفرصة مازالت متاحة قبل اصدار قانون الانتخاب ، مقترحا انه لتمكين المراة لو الانتخاب بالنظام الفردى لان القائمة القومية سيكون العدد اضافى دوائر فردية ربما دوائر مقعد او مقعدين ، المراة تتقدم مثلها مثل الرجل لكن عند اعلان النتيجة يعلن نجاح اعلى الاصوات للرجال وللنساء اذن اضمن نجاح رجل وامراة فى كل قائمة والاعادة تكون بين اعلى الرجال واعلى النساء ، هذا المقترح يبعدنا عن شبهه عدم الدستورية وعدم وجود كوته ، هذا يضمن ان مقاعد النساء فى الدوائر الزوجية لها نصف المقاعد. فى الحكومة الجديدة لا ارى صعوبة من طرح قضيتها من خلال المجلس والمنظمات المدنية ورؤساء الاحزاب مع مستشار الرئيس لحقوق المراة لضمان تمثيل مناسب للمرأة وأكد ان الحزب اعد قائمة نسائية كاملة ليس بها رجال ، البرلمان القادم يحتاج الراة بجانب الرجل . ومن جانب اخر أكدت " هالة شكر الله " رئيس حزب الدستور ان المعركة القادمة تحدى كبير امام المراة ، المراة اثبتت انها دائما فى الصفوف الامامية ، لحظات الثورة هى اللحظات التى يتقبل فيها المجتمع ما هو جديد ، كنساء عند خوض معركة لا يجب ان ننتصر لحق النساء فقط ولكن لحق جميع المظلومين ، يجب النظر الى كل من هو مظلوم ونكون ممثلين لهم وذلك لخلق التغيير المطلوب . وحول موضوع القائمة اكدت على ضرورة العمل على نظام القوائم لانه هو الذى يحقق العدالة ، نظام القوائم هو الافضل وعلى الاحزاب اثبات هل هى مع المراة من الناحية العملية ام لا .