أكد الأمين حسن شندي، المتحدث الرسمي باسم النادي العام لأفراد الشرطة، إن هناك حالة من الاستياء بين أفراد الشرطة، لتكرار حالات استهدافهم من قِبل الإرهابين، وسقوط ضحايا منهم يومًيا دون تحرك وزارة الداخلية، لتأمينهم من المخاطر التي يتعرضون إليها. وطالب شندي، في تصريحات لمصراوي، الاثنين، اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بإعلان حالة الطوارئ بأنحاء الجمهورية، واستدعاء كافة القوات بداخل المصالح والقطاعات، وتطوير خطة البحث عن المجرمين، لسرعة القضاء على خطرهم.
وأضاف شندي: أنه لابد من صدور قرار بالتنبيه على جميع رجال الشرطة بعدم ارتداء الملابس الميري سوى بداخل أقسام الشرطة، وارتداء الملابس المدنية في الأوقات الأخرى، أثناء القدوم أو الذهاب من العمل، وينطبق نفس القرار الخاص بالملابس المدنية على الخدمات الخارجية.
وتابع: يجب اصدار قرار بأن تصبح الخدمات الأمنية على المنشآت الحكومة والمصالح الخاصة، داخل تلك المنشآت وليس خارجها، حتى لا تصبح صيدا سهلا للإرهابين.
وأشار شندي، إلى ضرورة استخدام القوات بداخل الإدارة العامة والمصالح الحكومية وعددها 62، في التواجد الأمني في الشوارع بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية.
وأعتبر شندي، أن تحديث منظومة التسليح، باستخدام أفراد الشرطة للأسلحة المتعددة أثناء الخدمة، ووجود الصديري الواقي والخوز، والسيارات المصفحة، أمر لابد منه، فضلًا عن ضبط كافة المكاتب الإدارية التي تصدر أوامر ل''الإرهابين'' باغتيال رجال الشرطة.