أكد أفراد وأمناء الشرطة بالشرقية أنهم لن ترهبهم محاولات استهدافهم وسيظلون على ولائهم للشعب بعد مصالحة الشعب والشرطة عقب ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو. وقال السيد الهادى، أمين شرطة بمركز شرطة الزقازيق، إن الإرهاب لن يثنى الأفراد عن القيام بواجبهم، مشيراً إلى أن سلاح الإرهابى لا يفرق بين قيادات أو ضباط أو أفراد، وطالب بسرعة ضبط الجناة الذين قتلوا أمناء الشرطة الثلاثة وتقديمهم للمحاكمة، كما طالب قيادات المديرية ببحث سبل تأمين الأفراد، خاصة أن ارتداء الملابس «الميرى» يسهل استهدافهم. واستنكر إسماعيل مختار، المنسق العام لاتحاد أفراد الشرطة بالمحافظة، التصريح الصادر من مدير أمن الشرقية اللواء سامح الكيلانى، بأن الإرهابيين استهدفوا أمينى الشرطة ولم يكونا مرتديين للملابس الأميرية، مؤكداً أن ذلك على خلاف الحقيقة وأن زملاءهم أصيبوا بملابسهم «الميرى» ما يعنى وجود استهداف حقيقى ومنظم لأفراد الشرطة. وطالب بضرورة حصول الأفراد على كافة مستحقاتهم بالتدرج الوظيفى وإصدار قرار بحصول أفراد الشرطة على معاشات الشهداء، التى حصلوا على وعد سابق من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بإقرارها دون جدوى، كما طالب بإنشاء مستشفيات ونواد خاصة بهم أسوة بالضباط، فيما أكد جموع أفراد الشرطة بمحافظة الشرقية أنهم لن يتنازلوا عن أى من حقوقهم ولن يعترفوا بالنادى العام والنادى الفرعى للأفراد، وناشدوا المشير عبدالفتاح السيسى مساندة أفراد الشرطة للحصول على حقوقهم. وأكد عمرو على محمد، عضو اتحاد أفراد الشرطة، أن زملاءهم تم استهدافهم لأسباب سياسية وأنهم لن يتنازلوا عن حقوقهم، وقال خالد على، أمين شرطة، إنهم سيرتدون ملابسهم الأميرية فى تحدٍّ واضح للإرهاب وطالبوا بضرورة تسليحهم وتزويدهم بأسلحة متطورة تمكنهم من مواجهة أى عناصر إرهابية. وطالب أيمن محمد عبدالشافى،من قوة مركز شرطة الزقازيق، بحقوق الخفراء المادية المستحقة لهم، حيث إن الخفراء هم الأكثر تعرضاً للخطر بسبب وجودهم الدائم والمستمر فى الشارع، مطالباً بتسليمهم أسلحة جيدة.