الإخوان: ''سنفعلها في 25 يناير'' .. ومنشقو الجماعة:'' يخططون لإثارة الفوضى''

''25 يناير 2014.. إما النصر أو الشهادة''، ''نكون أو لا نكون''، ''لن نعود إلا بالشرعية''، هكذا يعتقد أنصار جماعة الإخوان التي صنفتها الحكومة ب''الإرهابية''، فالرسائل الحماسية تصل إلى شباب الجماعة على هذه الشاكلة من أجل إثارة مشاعرهم ليوم 25 يناير، الذي يعتبره البعض الرقصة الأخيرة لجماعة الإخوان المسلمين، إما أن تعود بالرئيس السابق محمد مرسي رئيسًا أو تكتب نهايتها لحين إشعار آخر.
يصف أنصار الرئيس السابق محمد مرسي يوم 25 يناير 2014 بأنه يوم استرداد ثورة يناير 2011 التي سرقها من تصفهم جماعة الإخوان المسلمين بقادة الانقلاب العسكري الدموي على السلطة المنتخبة بإرادة شعبية.
وقال تحالف دعم الشرعية المناصر للرئيس السابق محمد مرسي، في بيان له صادر أمس الأحد، موجهًا حديثه للطلاب، ''نعاهدكم بأن نكون علي قدر آمالكم وتضحياتكم العظيمة، وتطلعاتكم في استرداد ثورة 25 يناير ومكتسباتها من عواجيز النكسة، وندعوكم إلى أن تكون تحركاتكم خلال الفترة المقبلة، خاضعة للثورة لا الحزبيات، للوطن لا للكيانات، فقوتنا في وحدتنا والنصر للوطن ثم للجميع''، بحسب البيان.
وأضاف التحالف موجهًا حديثه لمن وصفهم بالثوار، ''اعلموا أن الموجة الثورية المقبلة مع رياح استرداد ثورة 25 يناير، ستكون موجة ثورية طويلة ومتتابعة في قلب القاهرة، ولن يحصل فيها القتلة وذويهم على طعم الراحة، فاعدوا أنفسكم وواصلوا تصعيدكم الثوري بسلمية مبدعة، ومقاومة مدنية متصاعدة''، بحسب ما ورد بالبيان.
وفي سياق مواز، واصل أنصار الرئيس السابق الحشد ليوم 25 يناير، على أن يكون التوجه إلى ميدان التحرير، وذلك في ذكرى 25 يناير 2014، وتوجد أكثر من دعوة عبر ''فيسبوك'' للنزول إلى الميدان للمطالبة بعودة الرئيس السابق محمد مرسي إلى منصبه، وللتنديد برفض ما أسموه الظلم والفساد وتقييد الحريات، مؤكدين خلال دعوته أن 25 يناير 2014 ثورة جديدة.
وتواصلت الدعوات عبر ''فيسبوك''، ولكنها ابتعدت عن السلمية بعض الشئ، حيث خرجت دعوات إلى حمل زجاجات المولوتوف الحارقة ومحاصرة بعض المنشآت الحيوية، على رأسها، مدينة الإنتاج الإعلامي، وزارة الدفاع، مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون، مجلس الوزراء، السفارة الأمريكية والإسرائيلية، وكل السفارات الخاصة بالدول العربية الداعمة للسلطة الحالية بالبلاد، بجانب محاصرة قصري الاتحادية والقبة، والسعي لعصيان مدني بكل المؤسسات.
ومن جانبه، قال ثروت الخرباوي، القيادي الإخواني المنشق، إن الإخوان يخططون لإثارة الفوضى في البلاد يوم 25 يناير القادم، وأن أحداث العنف الأخيرة كانت تهدف إلى منع الشعب من المشاركة في الاستفتاء على الدستور، ولكنها فشلت، ولذلك فهى كانت تمهيدًا ليوم 25 يناير القادم.
وأضاف الخرباوي أن أنصار الرئيس السابق محمد مرسي وبالتحديد المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، سيقومون بإثارة الشغب ومحاولة اقتحام واحتلال ميدان التحرير، وسيتواجد أشخاص دخلوا مصر من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المتظاهرين سيقاومون الشرطة ويستخدمون السلاح، في الوقت الذي سيقوم فيه آخرون باستجداء عطف العالم و رفع علم مصر والتظاهر بأن هناك ثورة مصرية جديدة.
في حين قال عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان المنشقين، أن الإخوان لديها مخطط لإثارة الفوضى واقتحام السجون وأقسام الشرطة، يوم 25 يناير 2014، مشيرًا إلى أن الجماعة ستلجأ إلى اغتيال بعض الوجوه البارزة التي شاركت في 30 يونيو، وعلى رأس تلك الشخصيات إعلاميين، بحسب قوله.
وأضاف عمارة في تصريحات لمصراوي، أن الجماعة شكلت ما يسمى بفرقة الردع الإخوانية بكل وبايعتها على الاستشهاد في سبيل الإسلام والشرعية.