نفت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون ما أثير أمس في برنامج "البلد اليوم" في حوار بين الإعلامية رولا خرسا والكاتب طارق حجي حول حصول الدكتور سعد الدين إبراهيم وزوجته ومركز ابن خلدون علي مبلغ مالي يصل إلى عشرات الملايين من الشيخة موزة قرينة أمير قطر السابق. وقالت زيادة إن هذه ليست المرة الأولى التي يروج فيها برنامج "البلد اليوم" لشائعات مرتبطة بقيادات المركز بدون سبب واضح أو مفهوم، على حد قولها. وأضافت زيادة "قمنا بالاتصال بمعدي البرنامج منذ أسبوعين حينما نشروا فيديو يهدف إلى التشويه مرتبط بذكر اسمي في وثائق ويكيليكس، وطلبنا أن يعطونا حقنا في الرد حول ما أثير في البرنامج لكن لم يستجيبوا وقالوا أن هذا الفيديو وصل إليهم عبر جهات سيادية، علي الرغم من أن الجهات السيادية التي يتحدثون عنها أبلغتنا عدم صحة ذلك". وبخصوص إدعاء طارق حجي تلقي المركز و سعد الدين ابراهيم وزوجته عشرات الملايين من قطر، قالت داليا زيادة مدير المركز: "ربما يقصد الدكتور حجي المؤتمر الذي عقد في قطر تحت عنوان "لقاء دعاة الديمقراطية والإصلاح" في 2004 والذي أعلنت فيه الشيخة موزه التبرع بعشرة ملايين ريال قطري لصالح المؤسسة العربية للديمقراطية والإصلاح في قطر والتي كان سعد الدين عضوا في مجلس أمنائها آنذاك، ولم يصله هو شخصياً شيئاً من هذه الأموال، مضيفة وبافتراض حسن نية الدكتور حجي، فإن هذه المبالغة التي البس فيها سيادته الحق بالباطل ليست في محلها مطلقاً ونتمنى أن لا تكون مقصودة للتشويه".
وأوضحت زيادة "نود التنبيه إلى أن الدكتور طارق حجي كان عضو في مجلس أمناء مركز ابن خلدون عام 1993 وحتى 2000 وهو العام الذي اطلق فيه نظام مبارك حملة التشويه الشهيرة ضد المركز ودكتور سعد الدين إبراهيم بشكل شخصي وتم حبسه، وبعد إنصاف القضاء لنا وخروج ابراهيم من محبسه وعودة المركز للعمل في 2004، تقدم الكتور حجي وآخرين باستقالتهم من مجلس الأمناء كقربان ولاء لمبارك ونظامه"، مضيفة أن مجلس الأمناء هو مجلس استشاري فقط لا يتدخل في ادارة المركز ولا يعلم شئ عن التفاصيل المالية والادارية للمركز كما أدعى الدكتور حجي في البرنامج." لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمةمصراويللرسائل القصيرةللاشتراك...اضغط هنا