''القومي لأسر الشهداء'' ينفى طلبه بطرد مصابي الثورة من مستشفي العجوزة العسكري

نفي المجلس القومي لرعاية أسر شهداء ومصابي الثورة، ما تردد مؤخراً في وسائل الإعلام أن المجلس قد طلب من إدارة مستشفى العجوزة العسكري للتأهيل الطبي طرد مصابي الثورة أصحاب العجز الكلي من المستشفى، بعد تأخر المجلس عن دفع مصاريف ومستحقات المستشفى.
و قال المجلس فى بيانه اليوم الثلاثاء، إن المصابين يتلقون العلاج داخل المستشفى منذ عامين تقريبا ولم يتأخر المجلس عن دفع أي مطالبات مالية والتي بلغت حتي شهر يونيو الماضي مبلغ 831 , 414 , 3 جنيه، حيث يوجد بالمستشفى عدد 25 حالة تم تشخيصهم بالعجز الكلي يتلقون التأهيل والعلاج الطبيعي منذ إصابتهم في 2011 حتى الآن.
و أوضح البيان أنه بخصوص الخطاب المشار إليه من المجلس فقد ورد فيه أنه بعد عرض هذه الحالات على الخبير الأجنبي الطبيب مارتن ماكليلاند، البروفيسير البريطاني الذي أفاد بعد إجراء الفحص الطبي الشامل لهم بأن حالتهم لا تستدعي الإقامة في المستشفى بل يحتاجون لممارسة حياتهم بطريقة طبيعية وأنهم يحتاجون لمتابعة دورية فقط عدا حالة واحدة فقط وهي المصابة (راندا سامي ) نظرا لإجراء عملية جراحية في العمود الفقري في خلال الايام القليلة القادمة على أن يستمر المجلس القومي بتحمل كافة تكاليف العملية.
كما أوصى المجلس إدارة المستشفى بإعطائهم كروت متابعة بالعيادات الخارجية وإعطائهم إحتياجاتهم الطبية اللازمة من الأدوية وخلافه مع إستمرار تحمل المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين لكافة تكاليف العلاج والأدوية علماً بأن آخر مطالبة مالية للمجلس قد وردت بتاريخ 16/9/2013 وتم تحويلها لإدارة الحسابات بالمجلس للمراجعة والسداد.
وأكد المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين إنه لن يتوانى في توفير سُبل العيش الكريم لمصابي الثورة وبالأخص منهم مصابي العجز الكلي من توفير العلاج اللازم لحالتهم في جميع مستشفيات الجمهورية على نفقة المجلس مع إستمرار صرف المعاشات الشهرية المقررة لهم، وتوفير الوحدات السكنية المخصصة لمصابي العجز الكلي.