كشفت مباحث القاهرة، هوية جثة مجهولة عثر عليها ملقاه داخل نهر النيل، وموثوقة اليدين والقدمين، حيث تبين أن علاقة عاطفية جمعت بين القاتل وشقيقة القتيل، وانتهت برفض والد الفتاة طلب الشاب، الزواج من ابنته، فقرر الانتقام من شقيقها. تعود الواقعة إلى يوم 6 سبتمبر، حيث انتشلت الأجهزة الأمنية جثة ذكر مجهول الهوية في العقد الثاني من العمر موثوق اليدين والقدمين من نهر النيل بدائرة قسم شرطة بولاق، وفي اليوم التالي، تلقى قسم قصر النيل بلاغا من (أ.أ) 43 سنة، ربة منزل، واثنين أخرين، مقيمين بدائرة قسم المقطم، بأنه أثناء تواجد أحد المبلغين صحبة نجلها بشارع كورنيش النيل دائرة القسم ، فوجئا بالمدعو (محمد.خ.م) 22 مراكبي، ومقيم بدائرة قسم المقطم ، باصطحاب الأخير رغما عنه إلى جهة غير معلومة.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات بمعرفة ضباط مباحث قسم قصر النيل، والربط بين بلاغ ربة المنزل و الجثة المجهولة التي تم انتشالها حديثا من نهر النيل بدائرة قسم شرطة بولاق، ومطابقة الأوصاف التي أدلى بها المبلغان على أوصاف الغريق المجهول، أمكن التوصل إلى أن الجثة للمتغيب نجل السيدة، وبعرض الجثة عليها عليها تعرفت عليه. تمكن ضباط مباحث القسم من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وسرقة هاتف المجني عليه بسبب وجود علاقة عاطفية بينه وبين شقيقة المجني عليه، ورفض والدها زواجه منها، وإجباره على التوقيع على عدة إيصالات أمانة، وفي سبيل ذلك اتفق مع المبلغ الثاني على استدراج المجني عليه لمحل البلاغ ثم قاما بإيثاقه وحاولا إجباره على التوقيع على عدة إيصالات أمانة، والقياه بنهر النيل، فغرق.
وبمواجهة المبلغ الثاني، أيد ما جاء باعترافات شريكه في ارتكاب الواقعة. تحرر عن ذلك المحضر رقم 3 أحوال القسم، وأمر اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية، بعرض المتهمان على النيابة العامة