قال مصدر أمني رفيع إن أجهزة الأمن تتحفظ حاليا على ''أشلاء'' شخص يرجح أنه مرتكب تفجير العبوة - أو العبوات - الناسفة التي استهدفت موكب وزير الداخلية ظهر اليوم الخميس، وتجري حاليا عملية فحص الأشلاء لمعرفة هوية صاحبها. وذكر المصدر أن عبوة ناسفة واحدة ''انفجرت أسفل سيارة وزير الداخلية المصفحة بالكامل، وتم عقب الانفجار إطلاق نار علي موكب الوزير، ردت عليه الشرطة بالمثل''، فيما لم يصب الوزير بسوء. من ناحية أخرى قالت وزارة الصحة إن حصيلة المصابين في التفجير ارتفعت إلى 22 مصابا، نافية وجود وفيات حتى عصر اليوم. وسبق أن قدر مصدر أمني عدد المصابين ب20 في وقت سابق اليوم وقال إن 10 من بين المصابين هم من قوة تأمين موكب الوزير، والبقية من المدنيين، مشيرا إلى تحطم 5 سيارات من الموكب، و10 سيارات تابعة لمدنيين، فضلا عن حدوث تلفيات كبيرة بالمتاجر المحيطة بمنطقة التفجير الذي وقع في شارع مصطفى النحاس بحي مدينة نصر، شرقي القاهرة. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الساعة 13:40 تج، فيما قال وزير الداخلية في تصريحات صحفية إنه لا يستبعد تورط جهات خارجية مع عناصر داخلية في التفجير ''لإحداث حالة من الإرهاب''، وذلك دون أن يسمى جهة محددة.