''بيت العائلة'' يحذر من اللعب على وتر الفتنة الطائفية ويطالب بالحفاظ على دور العبادة

حذر بيت العائلة، من اللعب على وتر الفتنة الطائفية والإضرار بدور العبادة من مساجد وكنائس، وكذلك مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة لإحراقها وتدميرها، معرباً عن استنكاره لتلك الأعمال التي كان من المعروف سلفاً أن البعض سيلجأ إليها.

وطالب بيت العائلة، في بيان له الخميس، المصريين جميعاً مسلمين ومسيحيين بالمحافظة على بيوت عبادتهم وحمايتها ومنع التسلل إليها، والسهر على ذلك ليلاً ونهاراً، مشيداً بتوجه الكثيرين من المسلمين لحماية الكنائس.

وأشار البيان إلى جهود بيت العائلة، الذي يضم رجال دين وعلماء ومفكرين مسلمين ومسيحين، لإصلاح الخطاب الديني وتنقية الثقافة المصرية من الشوائب، واستعادة القيم الدينية العليا وفي مقدمتها الرحمة في الإسلام والمحبة في المسيحية، بالإضافة إلى قيم المواطنة الصحيحة، وتدريب الأئمة والقساوسة في هذا المجال.

وأكد أن مسلسل الاعتداء على الكنائس، عمل ينافي الدين والأخلاق والوطنية، بل والأعراف والمبادئ الإنسانية.

ومن جهة أخرى، أكد الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار، استنكاره لأي اعتداءات على الكنائس المصرية، وضرورة احترام وحماية دور العبادة الإسلامية أو المسيحية، مشيداً بروح الشعب المصري الذي وقف يدافع عن المساجد والكنائس بروح الوطنية والتعاون وحماية الأديان وتقديسها.