علّق عمرو علي - أمين إعلام حزب الجبهة الديمقراطية والقيادي بجبهة الإنقاذ، على تصريحات رجب طيب أردوغان - رئيس وزراء تركيا، التي قال فيها إن ما حدث في مصر انقلابًا عسكريًا وأنه سيقف مع الإخوان ضد ما يحدث لهم من مجازر في مصر، قائلاً ''إن المصريين طردوا منذ زمن بعيد أجداده الأتراك من مصر، والذين فرضوا وصايتهم على المصريين مئات السنين تحت دعاوى الخلافة وأذاقوا المصريين مرار العبودية والتبعية للأجانب''. وأضاف القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني: لا ننتظر من أردوغان ولا من غيره شهادة بأن ما حدث في مصر ثورة شعبية أو غير ذلك، مطالبًا أردوغان بأن يخلع رداء السلطان التركي الذي يرتديه، قائلاً ''من لا يعجبه ما حدث في مصر فليشرب من البسفور''. وأضاف علي، في تصريحات خاصة ل''مصراوي''، اليوم الخميس: يأتي أردوغان بعد سنين طويلة بحلم الخلافة المزعوم يريد أن يعيد وصاية السلطان التركي على مصر بعد أن فشل حتى أن يعيدها في بلاده -على حد قوله. وأكد علي، أن أردوغان فشل رغم انه استخدم خلال حكمه جميع أسإلىب القمع وتكميم الأفواه وسجن المعارضين والصحفيين واعتقال رجال جيشه الغاضب من التعامل السافر مع إسرائيل، مضيفًا إن تركيا تعتبر أكبر دولة في العالم بعد أمريكا في التعاون مع الجيش الإسرائيلي المحتل لفلسطين. كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، قال في وقت سابق اليوم إن ''البعض قد لا يرى الظلم الحاصل فى مصر، أو قد يغض الطرف عمّا يجرى فيها من مذابح، أو يمتنع عن توصيف ما جرى فى مصر على أنه انقلاب عسكري، لكننا نحن نرى ما يجري مع إخوتنا في مصر، ونشعر بما يكابدونه من آلام، وندعم نضالهم العادل من أعماق قلبنا''.