قال حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار الشعبي المصري، إن محاولات الإخوان لإشعال فتنة طائفية في قرى المنيا وغيرها من محافظات صعيد مصر ستبوء بالفشل المؤكد، فمصر بوحدة شعبها أكبر من أي فتنة. وأكد مؤنس، اليوم الاثنين، عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'' إن التيار '' لن يقبل بالخروج الآمن لمن ارتكب جرائم دم وفساد مالي وسياسي''. وحول التفاوض مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين، رأى المتحدث باسم التيار الشعبي الذي أسسه حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، إن ''استمرار التفكير في إبرام صفقات على حساب العدالة لن ينقل مصر وشعبها وثورتها إلى الإمام، والحل هو تشريع للعدالة الانتقالية يحاسب أمامه الجميع''. وتابع: ''لن نقبل مما يتردد عن إفراج عن قادة متهمين في جرائم دم وفساد مالي وسياسي، ولن نقبل تغييب العدالة مجددًا لصالح الاتفاقات والصفقات السياسية''. ودعا مؤنس إلى المصالحة السياسية وبشراكة كل القوى السياسية، لكنه عاد وقال: ''يتم ذلك بعد محاسبة من أجرم والاعتراف بالأخطاء وعدم استمرار خلط الدعوى بالسياسي واحتكار الدين''، موجهًا رسالة للسلطة الحاكمة قال فيها ''أنتم هنا بناء على موجة ثورية شعبية، فلا تخضعوا لصفقات وحافظوا على الثورة قبل أن تنقلب ضدكم''. كما وجه المتحدث الرسمي للتيار، نداء إلى المعتصمين في رابعة العدوية لعدم التضحية بأنفسهم من أجل قادة الجماعة الذين يضحون بهم وبدمائهم للحصول على أفضل نتائج في التفاوض، وما يسعون اليه هو خروج آمن لأنفسهم وأسرهم وأموالهم، على حد قوله. وقال إن ''الإخوان بالتنسيق مع الأمريكان يتفاوضون على خروج قادتهم وضمان أموالهم وبقاء تنظيمهم''.