رغم أن مصر شهدت العديد من مبادرات المدارس الذكية، إلا أننا نكاد لا نرى أي نتائج ملموسة على أرض الواقع، ولكن شركة اريكسون السويدية الأصل تراهن على إمكانياتها وقدرتها في أن تخرج بمبادرة جديدة قادرة على التأثير الفعلي في العملية التعليمية في مصر. حيث أطلقت الشركة مبادرة جديدة ل"لمدارس الذكية" والتي سيتم تطبيقها اعتبارا من العام الدراسي الجديد، والتي ستضم مجموعة من المدارس الحكومية، على ان تتوسع مرحليا كل عام لتضم مدارس أخرى. وتم الكشف عن بعض تفاصيل المبادرة خلال احتفال الشركة بمرور 115 عاماً على وجودها في مصر. وشكل الحدث فرصة لتسليط الضوء على تاريخ الشركة أو مساهماتها في بناء قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر، فضلاً عن الإعلان عن أحدث مبادرة تتخذها في إطار مسؤوليتها الاجتماعية وهي "المدارس الذكية". وأعلنت أوشيل يالسين، رئيس إريكسون لمنطقة شمال شرق أفريقيا، عن مبادرة إريكسون الجديدة "المدارس الذكية" التي تهدف إلى دعم الابتكار بين الشباب المصري ورعاية المواهب المحلية. وتشجع المسابقة طلاب المدارس الثانوية على التفكير بابتكارات جديدة تساعد على دعم التطور الذي تتبناه إريكسون في رؤيتها للمجتمع الشبكي الذي يتيح ربط كل شيء يمكنه الاستفادة من إمكانية الاتصال. وحضر حفل تدشين هذه المبادرة المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأعربت يالسين عن امتنانها لكافة الشركاء في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذين يعملون بشكل وثيق مع إريكسون بالإضافة إلى وسائل الإعلام لدعمهم المتواصل للمساعدة في بناء قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر على مدار الأعوام. وقالت يالسين أثناء الحدث: "شهدت مصر تقدماً سريعاً في قطاع الاتصالات خلال السنوات الأخيرة، ونحن في إريكسون فخورون بدورنا في المساعدة على دفع القطاع إلى الأمام بالتعاون مع شركائنا". وفي سياق تعليقها على المبادرة الجديدة، قالت يالسين: "تؤكد مبادرتنا الجديدة 'المدارس الذكية‘ التي تنطلق في بداية العام الدراسي الجديد على التزامنا بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر. وخلال رحلة مصر نحو بناء المجتمع الشبكي، نأمل في مواصلة العمل مع شركائنا لإثراء المواهب المحلية ومواصلة تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات". وتتمتع إريكسون بتواجد عريق في مصر يعود إلى عام 1897، عندما قامت الشركة بتركيب أول نظام سنترال بالدولة يصل بين القاهرة والإسكندرية. وتدير إريكسون عملياتها في الشرق الأوسط منذ أكثر من 120 عاماً، وتعمل بشكل وثيق مع المشغلين لابتكار وتطوير وتنمية سوق الاتصالات في المنطقة. ومنذ عام 1876، نجحت إريكسون في إيجاد وتمكين طرق جديدة للتواصل بين الناس، فأسهمت من خلال ذلك في تغيير حياة الناس وتغيير العالم الذي نعيش فيه نحو الأفضل. وتتوقع الشركة أن ترى بحلول عام 2020، سيضم العالم أكثر من 50 مليار جهاز متصل بالإنترنت.