نفت الجبهة السلفية، ما تردد حول وجود متفجرات داخل اعتصام، مؤيدي الرئيس السابق، محمد مرسي، بميدان رابعة العدوية. وقالت الجبهة، في بيان لها، الأربعاء، "نستنكر ما تذيعه بعض وسائل الإعلام حول وجود متفجرات داخل اعتصام رابعة العدوية، وعن نية بعض الإسلاميين تفجير المعتصمين المؤيدين لهم بدعوى كسب التعاطف، فتلك الجهات الإعلامية سبق وأعلنت عن عدد من الكوارث قبل وقوعها كإحراق المجمع العلمي، فهي جهات متهمة بالتمهيد للجرائم قبل وقوعها". وأضافت الجبهة: "أن توقيت إثارة هذه الشائعات بعد مجزرة الحرس الجمهوري، والتي مارس إعلامهم أسوء الأدوار فيها لإلباس الضحية ثوب الجاني، يعتبر مشاركة في سبيل سفك المزيد من الدماء، لكن أخلاقيات وسلمية فعالياتنا منذ الثورة وحتى يومنا هذا قد شهد عليها الجميع، في مقابل فعاليات الانقلابيين التي اتسمت بالعنف والتحرش، فكل دعوى يراد بها قلب الحقائق هي دعوى كاذبة" - على حد قولهم. وتابعت الجبهة السلفية، في بيانها: "أن ثقافة القتل الإجرامي للأبرياء إنما يمارسها ويشرعنها الطغاة وأذنابهم، كمن استبدوا ببلادنا ثلاثين عاما، ولا زالت بقاياهم ترعى الإجرام حتى يومنا هذا وتمارسه، وإن محاولة إعادة الشعب إلى حالة الاستسلام للقهر، عبر التهديد والحبس والقتل في ظل التضليل الإعلامي، هي محاولة محكوم عليها بالفشل، فقد كسر حاجز الخوف إلى غير رجعة، وإننا نبشر شعبنا الصابر أن فرجه قريب وحقه محفوظ، فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين".