استنكرت الجبهة السلفية بمصر ما اذاعته بعض وسائل الإعلام حول وجود متفجرات داخل اعتصام رابعة العدوية ، وعن نية بعض الإسلاميين تفجير المعتصمين المؤيدين لهم بدعوى كسب التعاطف وأكدت الجبهة إن تلك الجهات الإعلامية التي سبق وأن أعلنت عن عدد من الكوارث قبل وقوعها ( كإحراق المجمع العلمي ) هي جهات متهمة بالتمهيد للجرائم قبل وقوعها . وأشارت في بيان لها إلى إن توقيت إثارة هذه الشائعات بعد مجزرة الحرس الجمهوري ، والتي مارس إعلامهم أسوء الأدوار فيها لإلباس الضحية ثوب الجاني ، يعتبر مشاركة في سبيل سفك المزيد من الدماء . وتابعت : إن أخلاقيات وسلمية فعالياتنا منذ الثورة وحتى يومنا هذا قد شهد عليها الجميع ، في مقابل فعاليات الانقلابيين التي اتسمت بالعنف والتحرش . فكل دعوى يراد بها قلب الحقائق هي دعوى كاذبة . وقالت الجبهة :إن ثقافة القتل الإجرامي للأبرياء إنما يمارسها ويشرعنها الطغاة وأذنابهم ، كمن استبدوا ببلادنا ثلاثين عاما ، ولا زالت بقاياهم ترعى الإجرام حتى يومنا هذا وتمارسه . وشددت الجبهة السلفية في ختام بيانها على أن محاولة إعادة الشعب إلى حالة الاستسلام للقهر ، عبر التهديد والحبس والقتل في ظل التضليل الإعلامي ، هي محاولة محكوم عليها بالفشل ، فقد كسر حاجز الخوف إلى غير رجعة