وزير الخارجية الايراني يزور الكويت وسط توتر في العلاقات

قالت السفارة الايرانية يوم الاثنين ان وزير الخارجية الايراني سيزور الكويت خلال الأسبوع الجاري في وقت يتصاعد فيه توتر العلاقات بين الكويت التي يحكمها السنة وايران التي يغلب الشيعة على سكانها.
وحكمت الكويت بالاعدام على ثلاثة أشخاص في مارس اذار لانتمائهم الى شبكة جاسوسية ايرانية مزعومة كما اتهمت البحرين طهران بتأجيج الاحتجاجات التي قادها الشيعة والتي أخمدت في مارس اذار بمساعدة قوات من السعودية والامارات.
وانتقدت ايران استخدام قوات سعودية لقمع الاحتجاجات فاتهمتها دول مجلس التعاون الخليجي بالتدخل في شؤون البحرين الداخلية. ويساور الدول الست أعضاء المجلس القلق من نفوذ ايران في المنطقة.
ونفى مسؤولون ايرانيون التدخل في البحرين لكن ايران ارسلت أسطول قوارب يحمل 120 ناشطا الى هناك اليوم الاثنين تضامنا مع المحتجين في المملكة.
وقالت السفارة الايرانية في بيان ان وزير الخارجية علي أكبر صالحي سيزور الكويت يوم الاربعاء وسيلتقي بأمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح وعدد من كبار المسؤولين.
وجاء في البيان أن صالحي سيصل الى الكويت يوم الاربعاء على رأس وفد رفيع المستوى وأن برنامج الزيارة سيشمل اجراء محادثات مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح بخصوص العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
وكانت محكمة كويتية أصدرت حكما في مارس اذار على رجلين ايرانيين ورجل كويتي بالاعدام بعد ادانتهم بالانتماء الى شبكة تجسس ايرانية مزعومة في قضية سببت توترا في العلاقات بين الكويت والجمهورية الاسلامية.
وكانت وسائل الاعلام الكويتية ذكرت في مايو أيار عام 2010 أن عددا من الكويتيين والاجانب اعتقلوا للاشتباه في تورطهم في التجسس لحساب ايران.
وقالت تقارير اعلامية انهم اتهموا بجمع معلومات عن مواقع عسكرية كويتية وأمريكية لحساب الحرس الثوري الايراني.
وقال محمد شهابي القائم بأعمال السفارة الايرانية في الكويت في البيان ان السفارة لم تبلغ رسميا حتى الان بتفاصيل القضية.
وطردت الكويت ثلاثة دبلوماسيين ايرانيين الشهر الماضي بزعم أنهم ضالعون في قضية التجسس وردت ايران بطرد ثلاثة دبلوماسيين كويتيين.