أرجعت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية، الفرقة السياسية التي حدثت في الشارع السياسي المصري، وبين أطياف المجتمع إلى ''الجرعة الزائدة من الديمقراطية التي حصل عليها المصريون دفعة واحدة''. وقالت باكينام الشرقاوي في مقابلة ببرنامج ''كشف حساب'' المذاع على ''القناة الأولى'' بالتلفزيون المصري، ''الفرقة سببها جرعة الديمقراطية، والحرية الزائدة مرة واحدة، فبعد الثورة حدث تغيير كبير من حالة القهر والاستبداد لحالة منفتحة، وحريات بلا حدود، وبسبب الجرعة الكبيرة أصبحت غير صحية''.
وأضافت معلقة على الدعوات لمظاهرة يوم 30 يونيو:'' أرفض وأنبذ العنف بأي طريقة، وستقوم كافة أجهزة الدولة بحماية أرواح المتظاهرين، وستستخدم الاجراءات القانونية ضد الذين يستخدمون العنف، وهذا الموقف يسري على الجميع سواء المعارضة أو الأحزاب الموالية للسلطة''.
ولفتت إلى'' أن أي مرحلة انتقالية يتبعها العديد من الخلافات، لكن المجتمعات التي تحولت للديمقراطية اكتشفت أن هناك سعة في المشاركة بالقرار الوطني، وأن خسارة انتخابات الرئاسة ليست نهاية العالم، ومن الممكن للمعارضة أن تربح في وقتِ لاحق، أو تربح المحليات أو البرلمان، لكن في مصر لم يتم إدراك ذلك حتى الآن''.