روى الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غدالثورة، كواليس لقاء المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعمرو موسى، المرشح السابق لانتخابات الرئاسة، نافياً أن يكون اللقاء محاولة لشق صف "جبهة الإنقاذ" بل كان حواراً لتقريب وجهات النظر فيما يخص الأزمات السياسية المصرية. وأضاف نور في لقاء خاص ببرنامج "مصر الجديدة" المذاع على فضائية "الحياة2"، الاثنين، إن اللقاء لم يكن بمبادرة منه أو من الشاطر ولكن الفكرة بدأت أثناء اجتماع نور بعمرو موسى من أجل علاج الأزمة الحالية لأن الفاعل الأكثر تأثيراً في القرار السياسي هي جماعة الإخوان المسلمين حالياً وليست مؤسسة الرئاسة. وتابع نور" الحزب الحاكم والجماعة لها دور أهم من دور الرئاسة في المرحلة القادمة، لذلك حصلت على رقم الشاطر من المعدَّة بالتلفزيون المصري منى أبوشنب، وقلت له نريد عرض وجهة نظرنا التي من المفترض أن نتوافق عليها كقوى سياسية، لكن قالي بوضوح (أرجو أن لا يكون سقف التوقعات أنني قادم لكي أمثل رئاسة الجمهورية، ولم أرى الرئيس محمد مرسي إلا في وفاة أختي ولم أدخل قصر الاتحادية مطلقاً)، فقمت بنقلها للسيد عمرو موسى وأن الشاطر سيأتي كمواطن وقيادي في جماعة الإخوان وعضو في حزب الحرية العدالة". وأضاف نور: الثلث الأول من اللقاء تحدثنا فيه عن تآكل شرعية الإنجاز، وتكلمت عن حماية الدماء المصرية ونريد كفالة حق التعبير والشراكة المصرية المفتقدة، وقلت أن الجماعة لم تحققها، وتحدثت عن مسألة المغايرة في بعض الوعود فرد الشاطر عليَّ قائلاً: إن مصر ليست لحزب أو جماعة ولكن مصر للجميع. وأوضح أن موسى قال إنَّ وزارة المالية وبعض الوزارات السيادية لا يجوز أن تدخل داخل فكرة المحاصصة السياسية بل يديرها المتخصصون" وقد استوضح الشاطر عن الأسماء الأفضل لتولي تلك الوزارات ولم يعترض على شيء.