للمرة الثانية.. اختفاء قبطان مصري في ظروف غامضة

قال عادل الحليسي، شقيق القبطان المصري محمد الحليسي، الذي كان مختطفاً من قبل القراصنة في ارتيريا، وأعادته المخابرات المصري، اختفى مرة أخرى ''في ظروف غامضة'' قبالة السواحل السعودية.
وأضاف ''الحليسي'' ل''مصراوي'': إن شقيقه العائد من الاختطاف على أيدي القراصنة في اريتريا لمدة 8شهور، سافر يوم 10مارس الماضي، بعد حفل زفاف شقيقته، وأثناء عمله على سفينة لشركة أمريكية اسمها ''فرجينيا''، وتحديدا في يوم الثلاثاء 28مايو الماضي، سقط من على ظهر السفينة في المياه كما أخبرتني إدارة الشركة ومنذ هذا الحين ، وحتى الآن ، تُواصل السلطات السعودية، دون تقصير منها، البحث عن شقيقي، ولكن للأسف ، الحكومة المصرية، سواء في الداخل أو الخارج، لم يتحرك لها ساكن ، وكأن الذي فقد شيء لا قيمة له، فمنذ أن علمت بهذا الأمر، اتصلت بالخارجية بالقاهرة، والقنصلية بجدة، لمتابعة الموقف، وأن تباشر السلطات السعودية التحقيق مع طاقم السفينة، لأن كل ما سمعته من الشركة منقول عن قبطان السفينة، ولا دليل عليه، فلربما هناك حدث آخر يخفونه عني.
وتابع: بعد 7أيام، تمكنت من الحصول على فيزا للسفر إلى جدة لمتابعة الاجراءات مع السلطات السعودية والسفارة المصرية، فوجدت أن السفينة دخلت وخرجت من الميناء ، متوجهة إلى السودان أو السويس، ولم تجري السفارة أية اتصالات كما أخبرتني السلطات السعودية مع المسئولين في الميناء، لحجز السفينة وطاقمها للتحقيق معهم، عسى أن يُسفر عن شئ.
وأشار إلى أنه كان من المفترض أن يعود شقيقه في العاشر من أكتوبر القادم، لحضور حفل زفافه.