''باكينام'' معتذرة: غاب عني إبلاغ ''الحضور''.. و''فيسبوك'' يرد: ''الاستقالة يا دكتورة''

''لو الاجتماع ده سري نقسم ألا نسرب للإعلام أي شيء إلا بشكل مقنن''.. هكذا جاءت كلمات ''مجدي حسين''، رئيس حزب العمل الجديد، التي أثارت ضحك حضور القوى السياسة في جلسة الحوار الوطني، لبحث تقرير اللجنة الثلاثية بشأن سد النهضة الإثيوبي بقصر الاتحادية، ومن جانب آخر أثارت استنكار من شاهد الجلسة التي تم بثها على الهواء، دون إخطار الحضور كما ظهر.
وشهد، اجتماع ''سد النهضة'' الذي عقد في قصر الاتحادية، وبحضور العديد من رؤساء الأحزاب والقوى السياسية، الاثنين، قيام ''باكينام الشرقاوي''، مساعد الرئيس للشؤون السياسية، والتي كانت مكلفة بدعوة رؤساء الأحزاب والرموز السياسية لهذا الاجتماع، بتقديم اعتذار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''.
وقالت ''الشرقاوي'' في اعتذارها :'' كان مرتبًا أن يذاع الاجتماع الوطني مسجلاً كعادة هذه اللقاءات، ولكن ارتؤى لأهمية موضوع الأمن المائي قبل اللقاء مباشرة إذاعته على الهواء، فغاب عني إبلاغ الحضور بهذا التعديل؛ لذلك اعتذر عن أي حرج غير مقصود لأي من القيادات السياسية سببه عدم الإشارة عن البث المباشر للقاء''.
غير أن تلك الكلمات لم تثر سوى استياء ظهر على كثير من التعليقات على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''؛ فكتب ''أحمد يونس'': ''على فكرة العيب ليس في حضرتك، العيب في اللي عين حضرتك مستشارة له، لا حضرتك ولا اللي عين حضرتك أهل لمناصبكم، اذهبوا غير مأسوف عليكم''، بينما علق '' سامح محمد'':'' عذر أقبح من ذنب''.
في حين كتبت ''منة الله حسين'':'' حضرتك لو مستقلتيش يبقى خطأ تاني، وإذا لم تستقيلي وقررت الرئاسة عدم إقالتك، تبقى الرئاسة متمثلة في مرسي غلطانة غلط لا يغتفر، زي خطأك والفضيحة الدولية اللي سببتيها لنا''.
وكذلك رأت عدد من التعليقات ضرورة استقالة مساعد الرئيس للشؤون السياسية، فعلق ''محمد إبراهيم'': '' نننتظر تقديم الاستقالة يا دكتورة، ساعتها ممكن أقول إنك إنسانة محترمة''، كما علق ''محمد غالب'': '' أقلها فعلا بجد استقالة كل من هو مسؤول عن هذه المهزلة''.
وقبل البعض الاعتذار المقدم؛ فكتب ''علاء الدين حسين'': ''اعتذار مقبول من حضرتك ونتمنى عدم تكرار الخطأ''، وكذلك ''كمال إسماعيل'' قال: ''دكتورة باكينام أمرآة في زمن الأقزام، كان الله في العون لا تلتفتي للجاهلين وامضي على بركة الله''.
ولم تخل التعليقات من السخرية؛ حيث كتب ''محمد أيمن'': ''يهمني أعرف كان وراكي إيه ونسيتي الصراحة''، بينما علق ''أحمد راغب'': '' ولا يهمك يا دكتورة، إحنا كمصريين غاب عننا الحوار الممتع ده المفروض تعتذري بقى للأثيوبيين هما أولى بالاعتذار''.