أعلن حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الاسلامية، وحزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، مشاركتهما في الحوار الذي دعت له مؤسسه الرئاسة، غدا الإثنين، لمناقشة سد النهضة الأثيوبي. وأكد محمد حسان حماد، سكرتير مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن الجماعة وحزبها سيشاركان غدا في الحوار الذي دعت إليه رئاسة الجمهورية بخصوص أزمة سد النهضة على أن يمثلهما كل من الدكتور نصر عبد السلام رئيس الحزب ، والدكتور طارق الزمر رئيس المكتب السياسي للحزب. وقال حماد إن الحزب سيطرح وجهة نظره في هذا الشان، مضيفاً '' قلنا من قبل أن مشكلة سد النهضة تحتاج جهودا دبلوماسية وتنموية ودراسة جيدة، وأن معظم التقارير تفيد بأن السد لا ينطوي على مخاطر على المدى القريب ولكن على المدى البعيد لأن بنية السد غير قوية، وتأمينه غير جيد، لذا فهو قد يكون خطرا على مصر والسودان، وأن المشروعات المقامة على نهر النيل يلزمها اتفاق''. ومن جانبه قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إن الحزب سوف يشارك غدا الإثنين في الحوار الذي دعت إليه رئاسة الجمهورية بخصوص سد النهضة وتداعياته على مياه النيل. وأوضح بكار إن الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب سيناقش مع الرئيس محمد مرسي ملف أثيوبيا بعد تشكيل لجنة الأسبوع الماضي برئاسة الدكتور ماجد ياسين تواصلت مع وزراء سابقين وري وخارجية سابقين ودرسته وناقشته في المجلس الرئاسي. وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالأزمة التي كانت نشبت مؤخرا بعد وضع الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية على قوائم ترقب الوصول، قال بكار إن الحزب يأخذ مسارا قانونيا وإنه ليس لهذا الأمر علاقة بقضية مصيرية مثل مياه النيل.