تقدم سمير صبري المحامي، الثلاثاء، ببلاغ إلى النائب العام، طالب فيه بالتحقيق مع عاصم عبد الماجد، مؤسس حركة ''تجرد''، وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عن ما صرح به من أن أعداء الدين كيدهم واحد وطريقهم واحد في محاربة الدين ورجاله، وأن ما كانت تعانيه الحركات الإسلامية في المعتقلات وظلمات السجون وألوان التعذيب هو نفس ما تعرض له رسول الله من تعذيب على يد المشركين. وقال صبري، أن كبار علماء الدين استنكروا ما صرح به عاصم عبد الماجد، وقال أحد أعضاء مجمع البحوث الإسلامية أنه لا يجوز إطلاقا تشبيه أعضاء الجماعة الإسلامية بالرسول عليه الصلاة والسلام فالرسول صاحب رسالة وخاتم الأنبياء، ولم يكن متشدداً ولم يدعي للعنف وأضاف قائلا ربنا يهديهم لأنه لا توجد مقارنة تذكر بين حالة الجماعة الإسلامية والرسول عليه الصلاة والسلام. وطالب رئيس الجمهورية باتخاذ الإجراءات القانونية ضد عبد الماجد وتحريك بلاغ عن واقعة ازدراء الأديان وقال صبري أن د مرسي لم ولن يحرك أي دعوى جنائية ضد عاصم عبد الماجد حيث أنه من المؤيدين للإخوان المسلمين وهو الذراع التي يحتمي بها د مرسي ضد شعب مصر العظيم. وطالب صبري في نهاية بلاغه تقديم عاصم عبد الماجد للمحاكمة الجنائية بالمواد 160 ، 161 من قانون العقوبات لمحاكمته عن جريمة ازدراء الأديان .