قال أحمد عادل، المنسق الجماهيري لحملة تمرد بميدان التحرير إن فريق الحملة قرر بدء الحملة للتمرد على الوضع الحالي و بما أن لرئيس محمد مرسى انتخبه ما يقرب من 13 مليون فقد قررنا جمع 15 مليون توقيع حتى يكون لنا الحق في عزل الرئيس وفي حين اكتمال العدد سيتم التوجه للمحكمة الدستورية لعمل توكيل لعزل الرئيس، و نحن نحتكم في ذلك للمادة الثالثة للدستور التي تنص على أن الشعب هو مصدر السلطات. وأضاف أن الشيخ عاصم عبد الماجد قد دعا لمليونية يوم 30 يونيو القادم و هو يوم تنصيب الرئيس مشيرا إلى أنه يحمل الرئيس مسئولية أي عنف يقع أثناء هذه الأحداث. جاء ذلك خلال جلسة عقدها مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية لمناقشة الخطوات القادمة لحركة تمرد بعد أ تخطت التوقيعات أكثر من مليوني توقيع. من جهته قال الفنان أحمد عبد الوارث، إن شباب مصر الذى ضحى بحياته يعلموا أننا لن ننساهم طيلة حياتنا و سنكمل مشوارهم الذى بدأوه مهما كانت الصعاب. وأضاف أن الجماعة التى تولت حكم البلاد هى تتبع أسلوب ميكافيلي للوصول إلى رغباتهم و أهدافهم، و أنه لم يجد الصدق الحقيقى إلا فى إرادة بعض الشباب الذين إبتكروا فكرة جمع التوقيعات الذى أعلن تضامنه معهم.