كشف إسماعيل هنية رئيس حكومة غزة المقالة، خلال اتصال هاتفي مع الدكتور محمد غزال رئيس ملتقى رجال الأعمال العرب، عن الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومته لإنهاء أزمة إغلاق معبر رفح البري، والاستعدادات والترتيبات التي كانت معدة لاستقبال رجال الأعمال العرب والأتراك في القطاع. وكان من المقرر أن يُعقد في غزة خلال هذه الأيام الملتقى الاقتصادي التركي العربي بمشاركة 250 من المستثمرين العرب والأتراك فيما تعذر وصولهم للقطاع بعد إغلاق معبر رفح من قبل جنود مصريين احتجاجاً على اختطاف عدد من زملائهم في العريش في الوقت الذي وصلت بعض الوفود المشاركة في المؤتمر إلى مصر. وثمن ''هنية'' - حسب بيان لحكومة غزة ليلة أمس، الأحد،- قرار الملتقى بتأسيس صندوق للاستثمار في غزة لدعم المشاريع الصغيرة، وإيداع مبلغ 200 ألف دولار من أصل 5 ملايين دولار قيمة الصندوق. وأشاد ''هنية'' خلال الاتصال، بجهود أعضاء الملتقى من أجل دعم الاقتصاد الفلسطيني وإعادة إعمار قطاع غزة. وقالت حكومة غزة إن ''هنية'' تلقى تأكيدات مصرية بعدم وجود قرار سياسي بإغلاق المعبر، وهناك إجراءات مكثفة لحل الموضوع. وكان الدكتور علاء الدين الرفاتي وزير الاقتصاد بغزة، قد أعلن أن الملتقى سيساهم في دعم قطاع غزة، وكسر الحصار المفروض عليه. وتابع: ''رجال الأعمال الأتراك هم من طرحوا فكرة أن يُعقد الملتقى بغزة، ونحن رحبنا بذلك .