نجحت الإدارة العامة للسياحة والآثار في ضبط 461 عملة ترجع للعصر اليوناني، وأواني فخارية ترجع للعصر الفرعوني، وقطع أثرية بداخل مسكنين بالمنيا، لعصابة تخصصت في سرقة الآثار، مكونة من موظف وعامل وفلاح. كانت البداية بورود معلومات لوحدة مباحث قسم شرطة سياحة وآثار المنيا، أكدتها التحريات، بقيام ''أشرف . ف . م '' 45 سنة ، موظف، و''برسوم . ف . م '' 56 سنة، عامل، و''صفوت . إ . ش '' 32 سنة ، فلاح، ومقيم سمالوط، بحيازتهم بعض القطع الأثرية بمسكن كل منهما بقصد الإتجار. وعقب تقنين الإجراءات، قامت الأجهزة الأمنية بتفتيش مسكن الأول ''الهارب'' حيث عُثر على 461 قطعة عُملة مختلفة الأحجام من المعدن ترجع للعصر اليوناني الروماني، وإناء من الحجر الجيري بقُطر 25 سم، عليه بعض الزخارف الفرعونية ، و3 أواني من الفخار بارتفاعات مختلفة و5 أجزاء من أواني فخارية، ترجع كلهم للعصر الفرعوني، وجعران كبير الحجم أسود اللون من الحجر طوله 7 سم. كما تم ضبط تمثال من الحجر على شكل آدمي بوجه حيوان على قاعدة بارتفاع 20 سم، وتمثال من المعدن على شكل جمل بارتفاع 8 سم يشتبه في أثريته، وقطعة من المعدن على شكل مفتاح عليه رسومات بالبارز بطول 15 سم يشتبه في أثريته، وإناءين من الحجر أحدهما على شكل حيوان والأخر على شكل آدمي بأطوال 10 سم ، 8 سم عليها رسومات فرعونية. وقالت التحقيقات، إنه بمواجهة شقيق المتهم، المتواجد أثناء مداهمة المنزل، قرر أن المضبوطات تخص شقيقه، وأنه يحوزها بقصد الإتجار، وبتفتيش مسكن الثاني تبين عدم تواجده ، حيث تم ضبط تمثال من البورسلان على شكل آدمي على جزئيين عليه رسومات فرعونية بطول 20 سم يرجع للعصر الفرعوني، وكأس من الفضة عليه رسومات هندسية بالبارز به مقبض من ذات المادة بارتفاع 5 سم وقطر الفوهة 3 سم يرجع للعصر الإسلامي. وأشارت التحقيقات، إلى أنه بمواجهة نجل الثاني قرر أن المضبوطات تخص والده وأنه يحوزها بقصد الإتجار، وبتفتيش مسكن الثالث تمكنت القوات الأمنية من ضبطه وضبط 3 طلقات نارية. تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة .