توصلت إسرائيل إلى اتفاق مع أسير فلسطيني مضرب عن الطعام، يوافق بموجبه على إنهاء إضرابه، مقابل إطلاق سراحه مبكراً. وأدى إضراب الأسير سامر العيساوي (32 عاماً) عن الطعام، إلى احتجاجات فلسطينية استمرت أسابيع بعد مخاوف إسرائيلية من احتمال أن تؤدي وفاته إلى اندلاع اضطرابات عارمة. وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس لرويترز إن ''العيساوي وافق على صفقة توصل إليها مسئولون إسرائيليون وفلسطينيون، تقضي بسجنه 8 أشهر لمزاعم انتهاكه شروط إفراج سابق، على أن يفرج عنه بعد ذلك والسماح له بالإقامة بمنزله في القدس''. ونقل محامي العيساوي وشقيقته العرض قبيل منتصف الليل إليه في سريره في مستشفى كابلان، حيث يرقد تحت حراسة إسرائيلية ويتلقى فيتامينات عن طريق الحقن لكنه يرفض الطعام. واحتشد العشرات أثناء الجلسة لمطالبة إسرائيل بالإفراج الفوري عن العيساوي. وقد أدانت اسرائيل العيساوي بإطلاق النار على حافلة إسرائيلية عام 2002، لكنها أفرجت عنه عام 2011 مع أكثر من 1000 فلسطيني آخرين، مقابل إطلاق سراح جندي إسرائيلي احتجزته حركة حماس رهينة في قطاع غزة. وأعيد اعتقاله في يوليو الماضي، بعد أن قالت إسرائيل إنه ''انتهك شروط الإفراج عنه بالعبور من القدسالشرقية إلى الضفة الغربية وأمرته بالبقاء في السجن حتى عام 2029 وهو موعد انتهاء الحكم الصادر ضده''.