قرر العشرات من المشاركين بمسيرة ''وحدة الصف'' التي انطلقت من أمام مسجد الفتح برمسيس إلى كنيسة الكاتدرائية مساء اليوم، الثلاثاء، التوجه إلى قصر الاتحادية احتجاجًا على أحداث الخصوص والكاتدرائية. فيما انتشر العشرات من الباعة الجائلين بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كما شارك المئات من أهالي العباسية بالمسيرة. بينما قرر الآلاف التواجد أمام الكاتدرائية، وسط هدوء وحلقات نقاشية بين المشاركين. وقال أحد الشيوخ الذين يرتدون الزي الأزهري المتواجدين وسط المتظاهرين بالعباسية أمام الكاتدرائية، إن محاولات أحداث الفتنة بين المسلمين والمسيحين لن تنجح، مشيرًا إلى أن مصر تخطت كل هذه الأحداث في مختلف عصورها والمسلمين والأقباط دائمًا يد واحدة ولا تفرقهم أي فتن أو محاولات لذلك. وأوضح أن الأحداث ترجع لعدم ترسيخ قيمة المواطنة داخل الطفل بالمدارس، بالإضافة إلى دعوات بعض الشيوخ المتطرفين إلى العنف. وقال أحد ممن ينتمون للتيار السلفي، أحمد عبد لمنعم، إن مشاركته اليوم جاءت للتأكيد أنه ليس هناك فتنة من الأساس بل أنها دين سماحة لا يدعو للعنف، وأنه جاء ليؤكد عدم وجود عداء معهم، وليحملهم المتظاهرون ويهتفون الهلال والصليب أيد واحدة.