قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي والقيادي في جبهة الإنقاذ والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إن مصر قلقة وحزينة لمشاهدة الاعتداء على الكاتدرائية وأحداث ''الخصوص'' مضيفاً '' لا أتصور كيف يعتدي مواطن على جنازة؟؟ نحن أمام عدوان على المؤسسات الدينية المعبرة عن الوسطية، و فرض عين على كل مصري الدفاع عن الأزهر والكنيسة لأن الهجوم عليهما حدثا في نفس الأسبوع''. شاهد الفيديو حمدين صباحي وأضاف صباحي خلال استضافته ببرنامج ''بلدنا بالمصري''، المذاع على فضائية ''أون تي في''، الأثنين، أن الحل السياسي يجب أن يسبق الحل الإقتصادي خاصة في مصر التي لها موقع مميز في التاريخ الدولي والدور الاسلامي الذي لعبه الاسلام وتواجد الكرازة المرقسية الخاص بمسيحي العالم والشرق لافتا ًالنظر إلى أنه زار الكنيسة الأثيوبية التي كانت لوقت قريب تابعة للكاتدرائية التي تعرضت للاعتداء إلى وقتٍ قريب في عصر الرئيس السابق حسني مبارك من أجل تحسين العلاقات بين مصر وأثيوبيا حينئذ ما يمثل لها من دور كبير يؤثر في السياسة المجتمعية في مصر. وطالب مؤسس التيار الشعبي بضرورة إعمال القانون القاطع ضد كل من يهدد سلام وراحة المصريين ووحدة مصر لأن سبب ما يحدث هو غياب دولة القانون، وضعف دور الدولة.