أجرى الرئيس محمد مرسي، اتصالاً هاتفياً بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أوضح خلاله متابعته للأحداث، واطمئن علي الكنيسة الكاتدرائية. وقالت المصادر إن الرئيس أكد أن الحفاظ علي المصريين مسلمين ومسيحيين مسئولية الدولة، وأن أي اعتداء على الكاتدرائية اعتداء عليه شخصيا. وأضافت المصادر أن الرئيس يعقد حالياً اجتماع مع مستشاريه ومساعديه، لمتابعة الأحداث أمام الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية.