قال أسامة الغزالي حرب، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، ورئيس حزب الجبهة، إن غياب كلًا من محمد البرادعي، وحمدين صباحي، والسيد البدوي، للمرة الثانية ليس عمدًا وأن هذا الغياب لايتعلق بفكرة الحوار مع حزب الحرية والعدالة، أو ما أثير مؤخرًا قبول بعض القيادات فكرة الحوار مع الحزب الحاكم. وأضاف الغزالي، أن جبهة الإنقاذ لم تتلق دعوة رسمية للمشاركة في الحوار مع حزب الحرية والعدالة، وليس مطروحًا على الإطلاق التحاور مع الحزب الحاكم، مشددًا على أن أى دعوة للحوار يجب توجيهها رسميًا للجبهة وليس لأحد اعضائها.
ونفى الغزالي تصريحات أشرف ثابت، القيادي بحزب النور، بأن الحزب يلعب دور الوسيط بين جبهة الإنقاذ الوطني وحزب الحرية والعدالة، قائلًا "جبهة الإنقاذ ليس لديها وسيط للتواصل مع القوى السياسية، ومن يرغب في التحاور معها يجب أن يكون بشكل مباشر ورسمي.