عاطل وراء اختطاف مهندس الساحل

حسن الهتهوتى وسمير الحملاوى:
نجحت مباحث القاهرة في كشف غموض اختطاف مهندس بمنطقة الساحل، وطلب فدية 380 ألف جنيه من أسرته لإطلاق سراحه، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل قام بالاستعانة بآخرين، لقيام المجني عليه بطرد والده من المنزل لهدمه وإعادة بنائه، تم ضبط المتهمين وبحوزتهم أسلحة نارية.
تلقى قسم شرطة الساحل بلاغا من سونيا نجيب تادروس، 50 سنة، ربة منزل، بتوجه زوجها يوسف نعيم سيفين، 54 سنة، مهندس، وصاحب شركة مقاولات، لعمله، وأنه لم يعد للمنزل، وفوجئت بغلق هاتفه المحمول، وفى وقت لاحق ورد إليها اتصال تليفوني من زوجها طلب منها تجهيز مبلغ 380 ألف جنيه كفدية مقابل إطلاق سراحه.
تم وضع خطة بحث هادفة بمعرفة اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أوكل تنفيذها لفريق بحث برئاسة العميد عصام سعد، مدير إدارة المباحث الجنائية، وأثناء السير فى تنفيذ عناصر تلك الخطة، وردت معلومات لضباط مباحث القسم مفادها عودة المجنى عليه لمسكنه عقب دفع الفدية بمعرفة اهليته.
وقد اسفرت جهود البحث بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام أن وراء ارتكاب الحادث المدعو حسن محمد النجدى، 35 سنة، عاطل، ومقيم دائرة قسم شرطة السلام ثان، وأصل بلدته محافظة الشرقية، والمحكوم عليه فى القضية رقم 2471 لسنة 2010 م الصالحية – شرقية تبديد والمقضى فيها بحبسه 6 شهور وكفاله 50 جنيه بجلسة 19/11/2012 م .
عقب تقنين الاجراءات تم ضبطه وبحوزته سلاح ناري بندقية أليه عيار 7,63 ×39 مم تحمل ارقام 10302071361317 A K غير مبلغ بسرقتها بداخلها خزينة بها 18 طلقة من ذات العيار، ومبلغ مالى 80 ألف جنيه، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة بالإشتراك مع كل من عادل إمام حسن، 32 سنة، عاطل، ومحمد أحمد محمد، وشهرته حمص، 29 سنة، عاطل، وعلى حلمي على، 24 سنة، عاطل، ومقيم دائرة قسم شرطة السلام أول وبحوزته مبلغ مالي 219,000 جنيه .
بتقنين الإجراءات تم ضبط باقي المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأضاف المتهم الثالث بوجود خلافات سابقة بينه وبين المجني عليه لقيام الأخير بطرد والده من العقار سكنه بدائرة قسم روض الفرج، لهدمه وإعادة بنائه فاتفق مع باقي المتهمين على ارتكاب الواقعة وتنفيذا لذلك استأجروا السيارة رقم 26221 ملاكي غربية، وبتاريخ الواقعة قاموا بانتظار المجني عليه بمكان سكنه وعند مشاهدته اجبروه على استقلال السيارة وقاموا باحتجازه بمسكن الثاني وأرغموه على الاتصال بزوجته طلبا للفدية وعقب استلامها قاموا بإطلاق سراحه.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأمر اللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، بإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.