أكد اللواء نبيل الخميسي مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب أنه تم ضم شهداء ثورة 25 يناير وشهداء رفح الذين استشهدوا في شهر رمضان الماضي إلى عضوية الجمعية وتكريم أسرهم خلال الأيام السابقة كما تم إضافة خدمة كفالة أيتام أبناء ضباط وجنود القوات المسلحة. وأضاف الخميسي- خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء بمقر الجمعية بمناسبة يوم الشهيد - أن هناك تنسيق وتعاون متبادل بين الجمعيات المماثلة على المستوى العربي والافريقي والعالمي. أكد أن اختيار يوم 9 مارس كيوم للوفاء للمحاربين القدماء وكيوم للشهيد لم يتم لمجرد احياء لذكرى الفريق عبد المنعم رياض لكن تم اختياره لما يحويه من مغزى عميق للتضحية والفداء. وقال مدير جمعية المحاربين القدماء إن يوم 9 مارس 1969 كان يوما حاسما فى العسكرية المصرية خاصة بالنسبة للصراع العربى الاسرائيلى إذ أثبت للعالم أن مصر الصامدة لا تهزم أبدا حيث كان الفريق عبد المنعم رياض فى الصفوف الأولى على الجبهة عندما استشهد بين جنوده وعلى رأس قواته. وأوضح أن مظاهر الاحتفال بيوم الشهيد هذا العام تتضمن العديد من الأنشطة حيث يقوم وزير الدفاع ورئيس الأركان بوضع أكاليل الزهور على قبر الجندى المجهول كما يتم تنظيم زيارات لمصابي العمليات الحربية وإقامة ندوات دينية ومعرض فنى للمحاربين القدماء وكذلك تنظيم مهرجان رياضى بجهاز الرياضة لقوات المسلحة وتنظيم زيارات لمقابر الشهداء وتنظيم زيارة لمقابر كبار القادة السابقين وتكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية في عشر محافظات كما تم تخفيض نسبة 25% من قيمة الأجهزة التعويضية التى تم تصنيعها بفرع الوفاء والأمل. وقال الخميسى إن الأجيال الجديدة هى ثمرة المستقبل وأملنا فى الغد ومن حقهم أن يعرفوا بطولات محاربينا حتى لا تضيع دمائهم التى فقدوها هباء، موضحا أن السلام لا يأتى من فراغ ولكنه لا يستمر إلا بقوة تحميه وأن للسلام ثمن تدفعه الشعوب من دم أبطالها وشهدائها وأن السلام يحتاج سلاح ورجال يحبون وطنهم ويؤمنون به.