أعلن صحفيو جريدة الصباح، الاعتصام في مقر الجريدة، الثلاثاء، وذلك عقب إرسال إدارة الجريدة خطابًا للمجلس الأعلى للصحافة يبلغه فيه بتوقف العمل لمدة شهر، وتحويل الإصدار من يومي إلى أسبوعي. وأكدوا في بيان لهم أن ما حدث محاولة لتسريحهم وتمهيداً لفصلهم تعسفياً، وإن اعتصامهم يأتي كأول خطوات التصعيد. كما قاموا بتحرير محضر إثبات حالة برقم 1248 إداري الدقي طالبوا فيه الإدارة بتعيين الصحفيين بعد عام من العمل في الجريدة التي تنصلت من كافة حقوقهم ولم تستخرج لمحرر واحد كارنيه يثبت انتمائه لها على حد قولهم. وقال مصطفى فاروق صحفي بالجريدة، إنه أمضى عام كامل بدون أي مقابل مادي، ولم يتم تعيينه أو استخراج كارنيه يثبت عمله كصحفي بالجريدة بناء على وعود من الإدارة بأنها مسألة وقت. ومن جانبه، أشارت فادية عبود، نائب رئيس قسم التحقيقات بالجريدة، إلى أنهم قد حرروا محضرا بقسم الدقي للمطالبة بتعينهم بعد تنصل الإدارة منهم، وقاموا باصطحاب قوة أمنية إلى مقر الجريدة، لإثبات وجود اعتصام بداخل مقر الجريدة، وأن الصحفيين مستمرين في العمل رغمًا عن قرار الإدارة.