أكد الرئيس محمد مرسي، أن المكان ما زال مفتوحا لكل من يريد أن يلحق بالحوار الوطني، الذي يمثل الأطياف السياسية. وقال خلال كلمته الافتتاحية لجسلة الحوار الوطني التي دعت إليها الرئاسة، حول الانتخابات البرلمانية المقلبة إنه مرت 5 استحقاقات كاملة، خلال سنتين بعد ثورة 25 يناير، بدأت في 19 مارس من خلال الاستفتاء علي الاعلان الدستوري الأول الأول منذ الثورة، ثم انتخابات مجلس الشعب في نهاية عام 2011 وبداية عام 2012، وكان الاقبال متميز بحضور أكثر من 30 مليون ناخب، ثم جاءت انتخابات مجلس الشوري والتي كان الاقبال بها أقل من مجلس الشعب ولكن أيضاَ كان هناك تكوين متميز بالنسبة لانتخابات مجلس الشوري. وأضاف أنه جاء بعد ذلك انتخابات الرئاسة والتي جرت بها جولة الإعادة وكان الإقبال كبير، وانتهت باختيار الشعب لرئيسه ثم الاستحقاق الأخير وهو الاستفتاء علي دستور مصر الجديد وأصدر في 25 ديسمبر 2012. وأوضح أن كل هذه الاستحقاقات كأن فيها القضاء المصري ولجان الإشراف علي العملية الانتخابات والاستفتاءات، محايدة وواضحة للعالم كله، قائلاً : قبل كل هذه الاستحقاقات كنا نناقش ونراجع بعض الأمور وكانت غنية رغم صعوبتها. وتابع :'' نحن الآن أمام استحقاق آخر بدعوة الناخبين في موعد خلال 60 يوم، من تاريخ إصدار قانون الانتخباات وصدر القرار بدعوة الناخبين لانتخابات مجلس النواب، وأنا اتحمل المسئولية في ضمان نزاهة هذه الانتخابات''.