تقدم رمضان الأقصري ناشط سياسي، ووكيل مؤسس حزب الوطن، ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت عبد الله يطالب فيه بالتحقيق مع قيادي إخواني بعد أن نشر في جريدة الشروق فيديو مسجل يظهر أن المجلس العسكري هو الذي دبر حادث رفح للإطاحة بالرئيس مرسي. حيث ذكر أن جريدة الشروق نشرت في عددها الصادر يوم الأثنين الموافق 25 فبراير 2013 تحت عنوان القيادي الإخواني علي عبد الفتاح، في فيديو مسجل ( المجلس العسكري ) دبر مجزرة رفح للإطاحة بمرسي. وطالب الأقصري بالتحقيق فيما نشر على لسان علي عبد الفتاح القيادي الإخواني بالإسكندرية من اتهامات تسئ إلى المؤسسة العسكرية، واتهامات كاذبة ليست لها دليل من الصحة، وقال أيضا أن المجلس العسكري دبر ونفذ عملية رفح، والتى راح ضحيتها 16 ضابطًا وجنديًا في شهر رمضان الماضي، ولذلك حسبما جاء في محاضرة ألقاها عبدالفتاح على أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين بمسجد الهدى والنور في مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة نهاية الشهر الماضي، والتى استمرت نصف ساعة. وأوضح أن عبدالفتاح أكد أن المجلس العسكري قام بعمل فخ للإطاحة بالرئيس مرسي، إلا أن مرسي استفاد منه وقام بتطهير الجيش. وطالب مقدم البلاغ بإحضار علي عبد الفتاح القيادي الإخواني بالإسكندرية، والتحقيق معه بشأن التصريحات التى تسئ وتشوه صورة القوات المسلحة الباسلة، التي كانت ومازالت الدرع الواقي للشعب المصري وأمنه. نفي القيادي الإخواني ونفى المهندس على عبد الفتاح، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، ما تداولته مواقع إلكترونية عن اتهامه للمجلس العسكري بتدبير حادث رفح الإرهابي الذى راح ضحيته 16 جنديا وضابطا، مؤكدا أن هذه الكلام خارج عن الحقيقة. وقال على عبد الفتاح في بيان له، اليوم الاثنين، أنه ليس هناك عاقل يتهم الجيش المصري بتدبير حادث ضد أفراده، ولكن ربما حسب بعض التحليلات أن بعض أعداء الوطن من الخارج، دبَر الحادث علي الحدود الشرقية وعلي بُعد خطوات من الحدود مع إسرائيل بعد أيام معدودة من انتخاب الرئيس . وأضاف القيادي الإخوانى:" قلت ( دبروا ) ولم أنسب إلي أي أحد فضلاً عن الجيش المصري الذي اعتز به وافخر بهذا، وعندما قلت "راح الرئيس مطهر الجيش " المقصد ما اتخذه من إجراءات تجاه الذين تقاعسوا عن التامين يوم جنازة الشهداء من القوات المسلحة ، وكل هذا في سياق نقل التحليلات السياسية بعيداً عن معلومة أو خبر يقيني وذلك في لقاء منذ عدة أشهر ، مما يدل علي حالة التربص الحالية تجاه الإخوان ".