في أول تقليد من نوعه يوفد السيد محمد عمرو وزير الخارجية الدفعة الخامسة والأربعين من الملاحق الدبلوماسيين الذين يتم تدريبهم حالياً في معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية في زيارة إلى أديس أبابا خلال الفترة من 26 فبراير إلى 2 مارس 2013. وقالت وزارة الخارجية إن الزيارة تهدف التعرف عن كثب على العلاقات المصرية الاثيوبية ومؤسسات الاتحاد الأفريقي وزيارة منابع النيل على بحيرة تانا. وذكر السفير د. محمد البدري، مدير معهد الدراسات الدبلوماسية، أن هذه هي أول مرة يقوم فيها وفد من شباب الدبلوماسيين من الملاحق تحت التدريب بزيارة لأثيوبيا فيما يُعد ترسيخاً لتقليد جديد لا يهدف فقط لتعريف شباب الدبلوماسيين بأصول العلاقات الهامة مع أثيوبيا ولكنه يسمح لهم أيضاً بالتعرف عن قرب على أهم الموضوعات السياسية والتنموية التي تربط بين البلدين بما في ذلك ملف مياه النيل. وأكد البدري، في تصريحات صحفية الأحد، على أنه يحمل رسالة من وزير الخارجية إلى نظيره الإثيوبي تؤكد على أهمية التواصل والتلاحم بين شباب الدبلوماسيين في البلدين وبما يسهم في تعزيز أواصر الصداقة والعلاقات الدبلوماسية على مختلف الأصعدة. كما تتضمن الرسالة دعوة لاستضافة الخارجية المصرية لكوادر من شباب الدبلوماسيين الأثيوبيين في دورات تدريبية متخصصة في القاهرة وذلك في إطار تعزيز آليات التعاون الدبلوماسي المشترك بين البلدين، بحسب البدري.