قال الناشط السياسي عمار فؤاد، أنه تقدم ببلاغ رقم 743 بمركز شرطة الزرقة بدمياط، بعد تلقيه مجموعة من التهديدات عبر المكالمات الهاتفية برش ماء النار على وجهه والضرب والقتل إن لم يتوقف عن انتقاده لجماعة الإخوان المسلمين، والنائب السابق عصام سلطان، القيادي بحزب الوسط. شاهد الفيديو عمار فؤاد وأكد فؤاد خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الشعب يريد" المذاع على فضائية "التحرير" مساء الأحد أنَّ عصام سلطان حينما جاء إلى دمياط كان ينتقد الإخوان وعلى أساس ذلك تم انتخابه كنائب بداعي أنه يمثل القوى المدنية لكنه انقلب على انتقاداته ولم يفِ بوعوده التي قال فيها أنه سيجعل دمياطسنغافورة. وأشار فؤاد إلى أن سلطان لم يناقش مشاكل دمياط تفرغ للترصد بالفريق أحمد شفيق، المرشح السابق للإنتخابات الرئاسية، واللواء الراحل عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، وبدأ يتهم أهالي دمياط إنتماءهم لشفيق، مضيفا ً أن شعب دمياط ضد الإعتداء على سلطان لكنه مستاء من تصريحاته المتتالية. من جهته رد عصام سلطان على ما قاله فؤاد قائلاً "أعتبر نفسي المحامي الشخصي لعمار فؤاد ضد أي شخص يهدده" وطالبه بتقديم الأدلة على هذه التهديدات، مطالباً أن يقوم عمار فؤاد بتقديم ما يثبت أنه يغير تصريحاته أو أنه شتم أهالي دمياط حتى يثبت ما قاله سالفاً، وإن لم يجد أي دليل فلابد أن يعتذر لشعب دمياط. وأوضح سلطان أنه إطلاق النار تمّ يوم الخميس الماضي على سيارة المهندس سعد عبد الغني أمين مساعد حزب الوسط بدمياط وكسر زجاج سيارته حسب المعاينة الخاصة لقسم شرطة دمياطالجديدة وجاء ذلك عقب محاولات للضغط عليه للتنازل عن البلاغ المقدم ضد مدير أمن دمياط أمام النائب العام. وأبدى إندهاشه من خلط عمار فؤاد البلاغ المقدم للنائب العام والرأي السياسي حول كون عصام سلطان نائبا ً لدمياط وإختلافه مع شفيق، أو اللواء عمر سليمان مضيفاً " عمار فؤاد ينتمي لفكر سياسي مختلف عني وله الحق في إنتخاب مرشحه ومن أنتخبني له الحق أيضاً".