أطلقت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الثلاثاء، أطلس العلوم والابتكار لكل من مصر وماليزيا كبداية لإصدار أطلس العالم الإسلامي للعلوم والابتكار. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة الإسلامية مع الدكتور ماجد الشربيني رئيس أكاديمية البحث العلمي، والسيد روزيلي عبد الله نائب مدير قسم منظمة التعاون الإسلامي في وزارة الخارجية الماليزية. وقال السيد أكمل الدين إحسان أوغلو أن هذين التقريرين هما بداية انطلاق التقارير وأطلس العالم الإسلامي للعلوم والابتكار، بناء على قرار من القمة الإسلامية السابقة في السنغال. وأشار إلى ان إطلاق هذه الاطالس يأتي بالتعاون والشراكة مع عدد من المنظمات والجمعيات منها الجمعية الملكية البريطانية، ومؤسسة قطر، والمجلس الثقافي البريطاني، وبنك التنمية الإسلامي، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة. وأضاف ان هذا الأطلس يهدف إلى تحديد الاتجاهات الرئيسية في مجال العلوم والتكنولوجيا في الدولة الإسلامية، وإجراء تقييم موضوعي لكيفية تغير اتجاهات وأوضاع الابتكارات في دول المنظمة. ولفت أوغلو إلى أنه منذ عام 2005 ومنظمة التعاون الإسلامي تعطى اهتماما خاصا للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى هذا هناك اللجنة الدائمة للعلوم والتكنولوجيا على المستوى الرئاسي التي يرأسها رئيس باكستان. وقال إننا طرحنا على الدول الأعضاء الخطة العشرية للبحث العلمي، التي تم الموافقة عليها في القمة الاستثنائية بمكة المكرمة عام 2005 ، ووضعنا هدفا أساسيا للارتقاء بالعلوم والتكنولوجيا في العالم الإسلامي، وهي أن نصل إلى نسبة إنفاق تبلغ 1 % في الدول الإسلامية خلال عشر سنوات، وتابع قائلا: ''إنه منذ ذلك الوقت حدث تقدم إذ كانت تبلغ نسبة الإنفاق في عام 2005على البحث العلمي 20. % أما الأن فقد بلغت النسبة 81.% أي اقتربنا من نسبة الواحد في المائة.