أعلنت شركة الحديد والصلب المصرية عن تحقيقها لحجم خسائر بلغ حوالي 311.570 مليون جنيه عن الستة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2012 في مقابل حجم خسائر للشركة لنفس الفترة من عام 2011 بلغ نحو 290.165 مليون جنيه. ولفتت الشركة في بيان لها أرسلته لإدارة البورصة المصرية، اليوم الأحد، إلى أن إجمالي حجم مبيعات الشركة خلال الفترة من 1 يوليو 2012 إلى نهاية ديسمبر من نفس العام بلغ حوالي 543.388 مليون جنيه، وصل حجم المبيعات المحلية منها إلى 434.437 مليون جنيه، والصادرات نحو108.951 مليون جنيه. وأشارت إلى أن نسبة المبيعات الإجمالية إلى الانتاج خلال نفس الفترة بلغت حوالي 117%، منوهة إلى أن انخفاض كميات الانتاج نتيجة انخفاض كمية فحم الكوك المورد من شركة الكوك والتي بلغت حوالي 25% من الكميات التي ينص العقد على توريدها. وأوضحت الشركة أن الكمية الفعلية الموردة يومياً تتراوح ما بين 350 و400 طن من الفحم الخشن بدلاً من 1800 إلى 2000 طن يومياً طبقاً للعقد، مما يتسبب في توقف 3 أفران من الأفران الأربعة، وإنتاج الفرن الرابع الذي يعمل بنصف طاقته، وهو ما يؤدي بالتالي إلى تأثر باقي مراحل الانتاج والدرفلة. وأضافت أن توقف الانتاج زاد من استهلاكات الطاقة لكل طن صلب، بالإضافة إلى أن عدم تشغيل الأفران العالية بانتظام أثر سلباً على تشغيل قطاعات الدرفلة المختلفة التي تستخدم غازات الأفران العالية، لافتة إلى أن تقادم المعدات الانتاجية وزيادة الأعطال تتسبب أيضاً في نقص كميات الانتاج وتؤثر بالسلب على جودتها. ونبهت إلى أن حالة عدم الاستقرار التي تمر بها البلاد تسببت في تأثر عمليات الاستثمار وتنفيذ المشروعات الاقتصادية داخل البلاد، وبالتالي عمليات التشييد والبناء بالإضافة إلى ركود السوق العالمي نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تجتاح دول الاتحاد الأوروبي، وهو ما أدى إلى انخفاض الطلب على منتجات الشركة.