يستقبل ماسبيرو احتفالية ثوة 25 يناير بأسوار من الحديد أمام الباب الرئيسي وهو باب 4، وذلك لتأمين المبنى باعتبارها من المنشآت الهامة والحيوية. كما حرصت وزارة الاعلام على تشديد الحراسات بشكل مكثف على المداخل يوم 25 يناير، لمنع وإحباط أية محاولات للإقتحام ، ورفع حالة الطواريء في مبنى ماسبيرو، خشية إقتحامها حيث تضمنت الخطة الاستعانة بقوات الشرطة والجيش. ''ماسبيرو'' هو اسم المبني الضخم علي ضفة نيل القاهرة، وهو مقر للتلفزيون المصري، وهو أسم الشارع الذي يطل عليه هذا المبني، وأطلق عليه هذا الاسم تيمناً بعالم الآثار الفرنسي ''جاستون ماسبيرو'' الذي كان رئيس هيئة الآثار المصرية. تم تشييد المبنى في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بقرار منه ببدء البناء في أغسطس عام 1959 م على أن يتم الانتهاء منه في 21 يوليو 1960م وذلك ليواكب الاحتفال بالعيد الثامن لثورة يوليو، وتم تخصيص ميزانية البناء حوالي 108 ألفاً من الجنيهات على مساحة حوالي 12 ألف متر مربع، وبالفعل كان تحدياً أن ينتهي البناء في هذا الوقت القصير، وتم بث الإرسال منه بالفعل في الميعاد المحدد.