قررت الهيئة العليا لحزب الوفد، الوقوف بكل قوة ضد محاولات شق الصف الوطني والبقاء في جبهة الانقاذ الوطني، داعية جموع الشعب المصري للمشاركة في مليونية الذكرى الثانية لثورة يناير، ليس للاحتفال ولكن للتأكيد على أهداف الثورة. وقال السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الحزب، الجمعة، إن الوفد هو جبهة الانقاذ وأن كل ما يتلقاه الحزب من الأحزاب الأخرى المشاركة في الجبهة يؤكد على تقديرهم الكبر للوفد. وأضاف البدوي، أن الوفد لن يترك الجبهة وإن بقى وحيداً فيها، مشيراً إلى أن جبهة الانقاذ ليس لها علاقة بالحوار الوطني الدائر حالياً، ومع ذلك كانت هناك مبادرة أمس من الجماعة السلفية للجلوس مع الجبهة وحضرها السيد البدوي وعمرو موسي وحمدين صباحي، ممثلين عن جبهة الإنقاذ، بالإضافة للشيوخ محمد حسين يعقوب، وسعيد عبدالعظيم، وجمال الملكي، ومحمد حسان. وأكد رئيس حزب الوفد، أن جبهة الانقاذ الوطني قد أكدت على أن ما يروج بأنها ضد الشريعة غير صحيح، وما هو إلا محاولة لإثارة الفتنة. وأوضح البدوي، أن جبهة الانقاذ ليست ضد الحوار الوطني، ولكن على مؤسسة الرئاسة أن تحدد عدد لممثليها يوازيه نفس العدد من جبهة الانقاذ، مؤكداً أن ليس لديهم أي نية للانقلاب على الشرعية أو التحالف مع الأحزاب الاسلامية، حيث أن حزب الوفد سيخوض الانتخابات من خلال جبهة الانقاذ وبقائمة موحدة.