أكد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، أن الحزب جزء أصيل من جبهة الإنقاذ الوطني ولن يتركها وإن وقف بها وحيدا، على حد تعبيره. وقال البدوي، في مؤتمر صحفي عقد بمقر الحزب، "ليس لنا علاقة بالحوار الوطني الدائر الآن، ولكننا التقينا برموز من مشايخ السلفية، وفوضت الجبهة كل من عمرو موسى وحمدين صباحي لحضور هذا القاء، واجتمعوا بالشيخ محمد حسين يعقوب، ومحمد حسان، وسعيد عبد العظيم، وجمال المراكبي، ومحمد يوسف، وجميعهم لا يتحدثون بانتماءات سياسية، وكان سؤالهم عن موقف الجبهة من الشريعة، وقلنا إن ما يروج له البعض بأننا ضد الشريعة غير صحيح وشائعات هدفها إثارة الفتنة". وأوضح البدوي أن الجبهة حريصة كل الحرص على عدم تقسيم المجتمع إلى إسلامي وغير إسلامي، كما أننا لا نرفض الحوار في المطلق. وأضاف "نحن لا نرفض الحوار بشكل مطلق، ولكن الجبهة قدمت رأيها بالحوار على أسس وهي أن تحدد السلطة، عددا من الأعضاء بالحوار ومساوٍ لعدد من جبهة الإنقاذ والاحزاب المختلفة، ثم اختيار 20 شخصية عامة من أصحاب الفكر والقانون، يجلسوا في حوار، بجدول أعمال محدد".